غربيون وعرب ينهون اجتماعا مهما بشأن سوريا.. على ماذا اتفقوا؟

تلتقي الجموعُ في العاصمة البلجيكية بروكسل، تعلنُ عن مؤتمر روتينيٍ بشأن سوريا حملَ اسم "دعم مستقبلِ سوريا والمنطقة"، وفودٌ عربيةٌ وأجنبية التقت على الطاولةِ ذاتِها، الجميعُ تحدث، وتعهدَ بمساعدات ماليةٍ لدعم السوريين، الدعمُ هذا كان لدول حضرت المؤتمرَ وتستضيفُ لاجئين سوريين، يُجمعُ الأوروبيون أن الأسد مشكلة، وأن الأمورَ في البلاد لم تتحسنْ، وأن روسيا تتحملُ جزءاً من المشكلة السورية، اختتمَ المؤتمرُ أعمالَه بعد يومين ثقيلين، وقعَ على بيانه الختاميِ برسائلَ اقتصادية مُفادُها إننا مستمرون في دعم الشعبِ السوري ونعملُ على تخفيف المأساةِ التي خلّفَها الأسد، والرسالةُ الثانيةُ كانت سياسيةً حادة، عنوانُها المجتمعون الكبار في المؤتمر اتفقوا بالتأكيد على مواقفهم الرافضة لأي تطبيعٍ أو تعاملٍ مع نظامِ بشار الأسد، وهذا موقفٌ انطلقَ من بروكسل وحطَّ في دمشق وطهران وموسكو. تقديم: آلاء هاشم إعداد: عبد القادر ضويحي – إيلاف قداح الضيوف: الضيوف: دان ستوينيسكو - رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا – بروكسل د. خلدون النبواني - أستاذ الفلسفة السياسية – باريس وسيم الحاج - ناشط في المجال الإنساني والعدالة الاجتماعية – بروكسل رائد الصالح – مدير الدفاع المدني السوري