البث المباشر
التقى فيليبيو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، مدنيين في غوطة دمشق الشرقية، واطلع على ظروف حياتهم المعيشية، عقب انتشار فيروس كورونا وتفاقم الأزمة المعيشية في مناطق سيطرة النظام.
وقال غراندي في تغريدة على "تويتر" "إن قدرتهم على الصمود مذهلة ولكن لديهم احتياجات إنسانية عاجلة: الغذاء باهظ الثمن والمياه نادرًا ما تتوفر والكهرباء شحيحة والعمل صعب العثور عليه".
وأكّدت الأمم المتحدة، الأربعاء الفائت، استمرار المخاطر بحق المدنيين في سوريا، بين نزوح جديد شرقي حماة، وانتهاكات لـ وقف إطلاق النار في إدلب، فضلاً عن انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
Today in Eastern Ghouta, Syria, we met people who have returned from displacement and live in areas ravaged by war.
— Filippo Grandi (@FilippoGrandi) September 17, 2020
Their resilience is amazing but they have urgent humanitarian needs: food is expensive, water seldom available, electricity scarce and work difficult to find. pic.twitter.com/yTiJppNfHC
وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية حادة، عقب انهيار سعر صرف الليرة السورية، وغلاء المعيشة، إضافة إلى انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأكدت الولايات المتحدة الأميركية أمس الخميس، أن نظام الأسد يستخدم المساعدات الأممية الخاصة بمكافحة فيروس "كورونا" في عقاب المجتمعات المعارضة له.
وأوضحت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، كيلي كرافت، خلال جلسة عقدت عبر تقنية الفيديو لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن التقارير الواردة بأن النظام لا يسمح بالتوزيع المناسب لمساعدات فيروس "كورونا"، كعقوبة للمجتمعات المحلية التي تعتبر داعمة للمعارضة "مقلقة، وإذا كان الأمر صحيحاً، فإنه لأمر مؤسف".
وتشهد مناطق سيطرة الأسد، منذ أسابيع، أزمة خانقة في الحصول على مادة الخبز، بسبب عدم توفر المحروقات اللازمة لتشغيل الأفران، وذكرت مصادر محلية عديدة أن بعض الأفران في مدينة دمشق توقفت عن العمل منذ منتصف الأسبوع الفائت.
اقرأ أيضا: واشنطن: الأسد يستخدم مساعدات "كورونا" لعقاب المعارضين
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: المخاطر مستمرة على المدنيين في سوريا
