icon
التغطية الحية

غداً.. سماء المنطقة العربية على موعد مع تساقط "شهب التوءميات" 2021 | فيديو

2021.12.12 | 06:10 دمشق

shhb_twamyat11.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد سماء المنطقة العربية، خلال الساعات الممتدة من منتصف ليل الإثنين 13 كانون الأول الجاري وحتى شروق شمس الثلاثاء، حدثاً سنوياً يتمثّل بتساقط شهب "التوءميات"، التي تعد واحدة من أبرز زخات الشهب السنوية.

وبحسب تقرير لـ "الجمعية الفلكية بجدة" نشرته أمس السبت، اعتبرت فيه أن سنة 2021 غير مثالية لشهب التوءميات "لتزامن وجود القمر الأحدب المتزايد في قبة السماء معظم الليل مع ذروة نشاطها ما سيتسبب في طمس معظم الشهب الخافتة، لكن التوءميات عديدة ومشرقة لذلك من الممكن أن يكون هناك تساقط جيد على الأرجح من الساعة 3 صباحًا حتى الفجر عند مراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة من مكان مظلم خارج المدن".

 

 

وأوضح التقرير أن "شهب التوءميات ستظهر من أي مكان في السماء عندما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و100 كيلومتر".

وتنشط "التوءميات" سنوياً في الفترة الممتدة ما بين الـ7 والـ17 من كانون الأول، حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهاباً ملوناً في الساعة الواحدة عند ذروتها، ولكن من الصعب تحديد العدد الحقيقي الذي سوف يشاهد فهذا من اختصاص أجهزة الرصد.

وتعدّ "المذنّبات" المصادر الرئيسة لمعظم زخات الشهب، إلا أن مصدر شهب التوءميات هو الجسم (فايثون 3200) الذي يطلق عليه مسمّى "المذنب الصخري".

والمذنب الصخري عبارة عن كويكب يمر قريباً جداً من الشمس، وفي حالة فايثون 3200 يكون على مسافة 20 مليوناً و943 ألفاً و702 كيلومتر، وهي أقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس. بحيث أن حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً ويقذف الغبار من سطحه الصخري ويمكن للرصاص أن يتدفق مثل المياه على سطحه.

ويعتقد أن فايثون 3200 قد يتشكل له ذيل أحياناً يشبه ذيل المذنبات وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب "التوءميات" وهذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابه من الشمس.

وتجدر الإشارة إلى أن "التوءميات" يمكن أن تنتج شهباً ساطعة جداً تسمى "الكرات النارية" وهي أكبر من الشهب العادية وليس لها أي تأثير على الأرض.