ملخص:
- مقتل 10 أشخاص من أبناء دير الزور، غالبيتهم من عائلة واحدة، من جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
- الهجوم الإسرائيلي هو جزء من عملية "سهام الشمال" ضد حزب الله في لبنان.
- لا توجد إحصائيات دقيقة لأعداد الضحايا السوريين بسبب وجود عدد كبير تحت الأنقاض.
- وزارة الصحة اللبنانية أعلنت ارتفاع حصيلة القتلى إلى 569 شخصاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة.
قضى عشرة من أبناء محافظة دير الزور من جراء القصف الإسرائيلي على جنوبي وشرقي لبنان، الذي بدأ صباح يوم الإثنين الفائت وما زال مستمراً.
وأفادت مصادر محلية بأن الضحايا ينحدرون من قرية الأندحي في دير الزور الشمالي، وقضوا يوم الإثنين بغارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامتهم جنوبي لبنان.
وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية، فإن غالبية الضحايا من عائلة واحدة، وهم: "عبد المطر الجدعان، وعيدة حسن الحبيب، وأسد عبد المطر الجدعان، وليث عبد المطر الجدعان، وليان عبد المطر الجدعان، وهبة عبد المطر الجدعان، ومريم عبد المطر الجدعان، ومحمد علي الجدعان، وإيلين محمد الجدعان، وأيمن سليمان حسين الجدعان".
وخلال اليوم الأول من التصعيد، أحصى موقع "تلفزيون سوريا" مقتل أكثر من 24 سورياً من جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان، غالبيتهم عوائل بأكملها.
ولا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن لعدد الضحايا السوريين بسبب وجود عدد كبير تحت الأنقاض، وعدم وجود جهة توثق أعداد القتلى والجرحى من اللاجئين.
التصعيد في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين انطلاق عملية عسكرية ضد حزب الله في لبنان تحت مسمى "سهام الشمال"، والتي بدأت بشن أكثر من ألف غارة جوية على مواقع في جنوبي وشرقي البلاد.
وحتى منتصف ليلة الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 1600 هدف لـ"حزب الله"، من ضمنها مخازن "صواريخ جوالة يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وقذائف صاروخية ثقيلة مزودة برأس حربي يزن نحو ألف كيلوغرام، وقذائف صاروخية متوسطة المدى قادرة على الوصول إلى مدى أقصاه مئتا كيلومتر، وقذائف صاروخية قصيرة المدى قد يصل مداها إلى 50 كيلومتراً، ومسيرات من طراز صياد 107".
يشار إلى أن وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مساء أمس الثلاثاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء لبنان إلى 569 قتيلاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة ونحو 2000 جريح.