icon
التغطية الحية

غالبية السوريين في تركيا يريدون العودة لـبلادهم تعرف على الأسباب

2020.05.29 | 18:56 دمشق

thumbs_b_c_23cb873df4c19645640d0c64b68e3464.jpg
مطعم سوري في حي الفاتح بمدينة إسطنبول (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أصدرت منظمة اليوم التالي تقريراً استقصائياً حول توجهات اللاجئين السوريين في تركيا بخصوص العودة إلى سوريا، مبيناً الأسباب التي تدفعهم إلى العودة من عدمها.

وقال معتصم السيوفي المدير التنفيذي للمنظمة لـ موقع تلفزيون سوريا ،الجمعة، إن الاستبيان أوضح أن غالبية اللاجئين السوريين في تركيا يأملون في العودة يوماً ما إلى سوريا، مشيراً إلى أنَّ نحو 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم اشترطوا حصول تغيير سياسي في البلاد، واختار معظمهم عبارة "الإطاحة بالنظام" كشرط مسبق للعودة الآمنة والطوعية.

وتابع قائلاً إنَّ" الاستبيان يعكس حقيقة مفادها أنَّ العدد الهائل من اللاجئين السوريين في تركيا قد لجؤوا هرباً من ممارسات نظام الأسد، بما في ذلك القصف والحصار والاعتقال التعسفي والنزوح والتهجير القسري".

وأوضح السيوفي أن 71 بالمئة من اللاجئين السوريين في تركيا لن يعودوا لغير مناطقهم الأصلية، كما اشترط 60 بالمئة منهم توقف العمليات العسكرية و46 بالمئة رأوا أن سيادة القانون هي الأساس، في حين اشترط 29 بالمئة حل "التنظيمات المسلحة".

وأضاف السيوفي حول الأسباب التي تدفع السوريين للتفكير بالعودة إلى بلادهم" لاحظنا أنَّ الأوضاع في تركيا غير مستدامة حيث أن 70 بالمئة من السوريين جاؤوا إلى تركيا لأنها خيارهم الوحيد، والغالبية ينضوون تحت بند الحماية المؤقتة، كما أن اللغة ومستوى الدخل والحصول على إذن العمل من العوامل التي جعلت من تركيا بلدا غير مناسب للاستقرار، إضافة إلى رغبة اللاجئين في العودة إلى بيوتهم وأهلهم".

وبحسب التقرير فإنَّ 81 بالمئة من السوريين تشملهم الحماية المؤقتة، و9 بالمئة يتحدثون اللغة التركية بشكل ممتاز من بينهم الطلاب مقابل 21 بالمئة يتحدثونها بشكل جيد ما يعيق الاندماج في المجتمع التركي".

وأشار السيوفي إلى أن 40 بالمئة من السوريين لا يعملون، مقابل 44 بالمئة يعملون بأجور متدنية، و81 بالمئة لا يملكون إذن عمل، في حين أن متوسط الدخل بين 3 و5 آلاف ليرة  يحصل عليه 12 بالمئة فقط من السوريين، و يحصل 10 بالمئة على أقل من ألف ليرة تركية، وتابع قائلاً "74 بالمئة من السوريين يريدون العودة لهذه العوامل مجتمعة دون نسيان العامل السياسي، إذ يعتبر السوريون أن الحكومة التركية الحالية هي الضامن الوحيد للبقاء في تركيا".