شنت طائرة تركية غارة على موقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة صرين شرقي مدينة منبج بريف حلب.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورا تظهر تصاعد الدخان من جراء الغارة الجوية التي استهدفت مخازن أسلحة تابعة لـ "قسد"، ظهر اليوم الجمعة.
من جهتا أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 7 عناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" ووحدات حماية الشعب شمالي سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن "الإرهابيين مارسوا أعمالا استفزازية بفتح رشقات نار استفزازية على منطقة عملية درع الفرات".
والأربعاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين من جراء قصف نفذته "قوات سوريا الديمقراطية" استهدف القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.
#عاجل | غارة جوية تستهدف أحد مقرات قسد في منطقة #صرين شرقي #منبج#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/9IKQ4FrWNN
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 29, 2022
ويواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.
وبدأ الحديث عن قرب بدء عملية عسكرية في الشمال السوري منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".
ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.
قسد تعزز مواقعها في ريف حلب الشرقي
وكانت "قسد" قد أرسلت، منذ الشهر الماضي، مئات العناصر من مدينة الرقة إلى مواقعها في المناطق القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شرقي حلب، وذلك تخوفا من عملية عسكرية تركية محتملة على منبج وريفها.
وتزامنت التحركات مع إرسال النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" في حلب والرقة، إذ تحدثت مصادر عن إرسال النظام لـ 500 عنصر مع عتادهم إلى عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وعين عيسى شرقي الرقة.