البث المباشر
قضى طفلان وجرح آخرون مِن عائلة واحدة، اليوم الخميس، جرّاء غارات شنّتها طائرات حربية روسيّة على بلدة معرة حرمة جنوب إدلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات روسيّة شنّت غارات على بلدة معرة حرمة، أدّت إلى مقتل طفلين مِن عائلة "محمد الأحمد" هما (مصطفى/ 4 سنوات، وأحمد/ 6 سنوات)، فيما أصيبت أم الطفلين بجروح.
وأضاف المراسل، أن طائرات مروحية تابعة لـ قوات نظام الأسد ألقت - عقب الغارات الروسيّة - ثلاثة براميل متفجرة على المكان نفسه في بلدة معرة حرمة، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
كذلك، استهدفت طائرات حربية روسيّة بـ غارات عدّة، منازل المدنيين في بلدة سفوهن بجبل الزاوية، توجّهت على إثرها فرق الدفاع المدني إلى البلدة وتفقّدت المكان، وتأكّدت مِن عدم وقوع خسائر بشرية.
وذكرت شبكات إخبارية، أن بلدات وقرى (كفرنبل، وحزارين، ومعرزيتا، وبسقلا) جنوب إدلب، تعرّضت أيضاً لـ براميل متفجرة ألقتها مروحيات "النظام"، دون ورود أنباءٍ عن وقوع ضحايا.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نشر فريق "منسقو استجابة سوريا" بياناً عن نتائج التصعيد العسكري الأخير لـ روسيا وقوات نظام الأسد على شمال غربي سوريا، منذ الأول مِن شهر تشرين الثاني الجاري.
اقرأ أيضاً.. حصيلة التصعيد الأخير لـ روسيا و"النظام" على منطقة إدلب
ورغم إعلان روسيا، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية مِن قبل قوات النظام، إلّا أن الطرفين ما زالا يواصلان تصعيدهما ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة في ريف إدلب - حيث ارتكبت الطائرات الروسيّة ومروحيات "النظام" أكثر مِن مجزرة كان آخرها، يوم الأحد الفائت، في بلدة كفرومة جنوب إدلب.
