غارات أميركية وبريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن

غارات أميركية بريطانية على أهداف لميليشيا الحوثي في اليمن

2024.01.23 | 06:46 دمشق

آخر تحديث: 23.01.2024 | 08:29 دمشق

نوع المصدر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الإثنين، أن القوات الأميركية والبريطانية شنت سلسلة غارات استهدفت عددا من المحافظات اليمنية.

وقال موقع "أنصار الله" التابع للحوثيين إن القوات الأميركية والبريطانية شنت سلسلة غارات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات (لم يذكرها).

وأوضح أن "أربع من هذه الغارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، في حين استهدفت أربع غارات أخرى منطقة الحفا في مديرية السبعين (بصنعاء)".

من جانبها، أعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة عبر منصة "إكس" أن الطائرات الأميركية والبريطانية شنت غارتين على منطقتي الجند والبرح في محافظة تعز (جنوب غرب)". كما استهدفت غارة أخرى "مديرية رداع" في محافظة البيضاء (وسط)، بحسب القناة ذاتها.

غارات قد تكون الأعنف

وفي سياق متصل، قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة دفاع الحوثيين عبد الله بن عامر في تغريدة "إن الغارات على صنعاء قد تكون الأعنف منذ بدء عدوانهم على اليمن".

ومساء الإثنين، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة شحن عسكرية أميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية "مناسبة".

وفي 12 كانون الثاني الجاري، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف لميليشيا الحوثي اليمنية في وقت قصير من إعلان واشنطن ولندن عن خطة لتنفيذ هجمات ضد الميليشيا المدعومة من إيران. 

ووقتئذ، قال الرئيس جو بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض: "اليوم، وبتوجيه مني، نفذت القوات العسكرية الأميركية، وبالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر في أحد أهم الممرات المائية في العالم".

وأوضح البيان أن تلك الضربات تأتي "رداً على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت في وقت سابق أنها أعدت خططاً لتوجيه ضربات على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن رداً على الهجمات على خطوط الشحن التجاري في البحر الأحمر، بينما قالت صحيفة التايمز إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وافق على شن ضربات جوية بريطانية "محدودة".