البث المباشر
أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن أمله في الوساطة الأميركية للوصول إلى ما وصفها "حلولاً عادلة" خلال المفاوضات التي انطلقت منذ أيام لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
وبحسب بيان صدر اليوم الجمعة عن الرئاسة اللبنانية، أكّد عون لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شنكر، الذي استقبله في قصر "بعبدا"، أن الدور الأميركي "يمكن أن يساعد في تذليل الصعوبات التي قد تعترض عملية التفاوض".
اقرأ أيضاً: جبران باسيل يهدد الرئيس الفرنسي باللاجئين السوريين
وقال عون للموفد الأميركي إن العمل يجري من أجل قيام "حكومة نظيفة" بحسب وصفه، تركز على تحقيق الإصلاحات الضرورية، مركزاً على أهمية التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، الذي اعتبره "خطوة أساسية في الإصلاح واستعادة حقوق الدولة وإنهاض الاقتصاد اللبناني".
اقرأ أيضاً: بين الحقيقة والوهم: خطة لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان
ولم يوفّر الرئيس اللبناني فرصة لقائه مع الموفد الأميركي لطرح موضوع اللاجئين السوريين في لبنان وتحميلهم مسؤولية ما يجري في البلد مجدداً، وادّعى أن موضوع اللاجئين السوريين له "انعكاساته السلبية على القطاعات العامة كافة"، متمنياً على الولايات المتحدة تسهيل عودتهم إلى بلادهم التي "أصبحت في معظم مناطقها آمنة ومستقرة" على حد زعمه.
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج المساعدة النقدية الخاصة بإصلاح المساكن التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت في شهر آب الماضي.
ويهدف برنامج المساعدة النقدية إلى مساعدة أكثر من 11500 عائلة من اللبنانيين واللاجئين وغيرهم بمبلغ 600 دولار أميركي لإصلاح بيوتهم.
