عاد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، لمزاولة عمله في العاصمة الأميركية، بعد القرار الصادر عن قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن بإعادة السفراء مجددا.
وذكرت وكالة ريا الروسية اليوم الأحد، أن أنتونوف غادر العاصمة موسكو متوجها إلى واشنطن.
وكانت روسيا استدعت سفيرها للتشاور بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن وصف بايدن يوم 17 آذار الماضي نظيره الروسي بالقاتل واتهمه بالتدخل في الانتخابات الأميركية.
وطالبت موسكو السفير الأميركي جون سوليفان العودة إلى بلاده، حيث نفذ الأخير هذا الطلب يوم 22 نيسان الماضي.
واستمر هذا الوضع إلى حين قمة زعيمي البلدين يوم 16 حزيران الجاري، حيث قررا إعادة السفراء مجددا.
واختتمت في مدينة جنيف السويسرية القمة الأميركية-الروسية، حيث اجتمع فيها رئيسا البلدين وهي الأولى من نوعها، منذ أن أدى بايدن اليمين الدستورية قبل قبل خمسة أشهر، وسط تراجع "تاريخي" في العلاقات بين القوتين العظميين، حيث كان "مجرد انعقادها" أهم إنجاز، رغم اتفاق الزعيمين على عودة السفراء ومناقشة قضايا ذات طابع أمني من شأنها تخفيف حدة التوتر الذي يشوب العلاقات بين الطرفين.