icon
التغطية الحية

عن سوريا.. مشاورات روسيّة تركيّة في موسكو

2020.09.02 | 17:13 دمشق

mshawrat_trkyt_rwsyt.jpg
مباحثات تركية - روسية حول سوريا في موسكو - 2018 (الأناضول)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة الخارجية الروسيّة، اليوم الأربعاء، عن مشاورات جرت بين مسؤولين روس وأتراك في العاصمة موسكو، أمس الثلاثاء، عن قضايا متعلّقة بـ سوريا.

وحسب موقع "روسيا اليوم" فقد التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا (ألكسندر لافرنتييف) ونائب وزير الخارجية (سيرغي فيرشينين) مع وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية (سادات أونال).

وخلال اللقاء، جرت مناقشة تفصيلية لـ مجموعة كاملة مِن القضايا المتعلقة بـ"التسوية السورية"، مع التركيز على مهام الحفاظ على الاستقرار "على الأرض"، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

وتبادل الجانبان الآراء حول الوضع الحالي في محافظة إدلب، وغير ذلك مِن الخطوات في إطار تنفيذ الاتفاقات الروسية - التركية القائمة، كما نظر الطرفان في الوضع المتعلّق بمنطقة "ما وراء نهر الفرات"، مع الأخذ في الاعتبار "التهديدات المستمرة لـ تقويض سيادة وسلامة الأراضي السوريّة".

وشدّد المسؤولون الروس والأتراك على أنه "لا بديل عن العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم مِن الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، مشيدين بـ"استئناف الحوار السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف".

ويوم الإثنين الفائت، توجه وفد تركي إلى العاصمة موسكو، مِن أجل مباحثات مع روسيا حول الملفين السوري والليبي، وسط عودة التحشيد العسكري في مدينتي الجفرة وسرت الليبيتين، وترجيحات تركية بتصعيد جديد في محافظة إدلب يهدّد الهدوء النسبي الذي عاشته المنطقة لعدة أشهر.

اقرأ أيضاً.. وفد تركي إلى موسكو لبحث التطورات في سوريا وليبيا

وكانت وزارة الخارجية التركية قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أنها بحثت مع الجانب الروسي الوضع الميداني في محافظة إدلب، والدوريات المشتركة هناك، موضحةً أن الجانبين اتفقا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة بموجب اتفاق 5 آذار الماضي، لإرساء الاستقرار في إدلب.

وأشارت "الخارجية التركية" إلى أن وفدها أعرب خلال اللقاء استياء بلاده "مِن استقبال روسيا لوفد تابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكداً أن هذه الخطوات لا تصب في مصلحة الحفاظ على وحدة الكيان السياسي لـ سوريا".

كذلك قيّم الوفدان نتائج الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية التي عُقدت في جنيف، يوم 24 شهر آب الفائت، وأكّدا على "ضرورة الحفاظ على الزخم الحاصل في المسار السياسي".

يشار إلى أنه في وقتٍ سابق اليوم، أجرت القوات الروسيّة والتركيّة في محافظة إدلب تدريبات جديدة بدأتها، يوم الإثنين الفائت، حيث كانت أول تدريبات مشتركة بين الطرفين في سوريا.

اقرأ أيضاً.. أول تدريبات روسية تركية مشتركة في إدلب.. ما الهدف؟

اقرأ أيضاً: الصور الأولى للتدريبات الروسية التركية المشتركة في إدلب