icon
التغطية الحية

عنصر من خلايا تنظيم "الدولة" يفجّر نفسه شرق إدلب

2019.08.26 | 12:08 دمشق

"انتحاري" يفجّر نفسه في مزرعة شرق إدلب - 25 من آب (المكتب الإعلامي لمدينة سراقب)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم أحد العناصر التابعين لـ خلايا تنظيم "الدولة" في ريف إدلب، على تفجير نفسه، أمس الأحد، في مدينة سراقب بالريف الشرقي، وذلك خلال محاولة قوة أمنيّة تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" القبض عليه.

وأوضحت مصادر محلية - حسب وكالة "سمارت" -، أن دورية تابعة لـ"تحرير الشام" طلبت مِن العنصر الذي كان يستقل سيارته في المزارع المحيطة بمدينة سراقب، النزول للتحقيق معه، إلّأ أنه رفض ذلك وفجّر نفسه بسيارته.

وأشارت المصادر، إلى أن عناصر الدورية لم يُصابوا بأذى، لافتةً إلى أنهم داهموا المزرعة التي طوّقوها وكان العنصر بقربها أثناء تفجير نفسه، وعثروا بداخلها على متفجرات وأحزمة وعبوات "ناسفة".

وحسب المصادر، فإن عنصراً آخر ما يزال متوارياً عن الأنظار، وإن صاحب المزرعة قال عند التحقيق معه، إن العنصرين استأجرا المزرعة، قبل ثلاثة أيام، بحجة أنهما نازحان وسيحضران عائلتيهما للإقامة فيها.

وسبق أن أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر وسائل إعلامها، مطلع شهر تموز الفائت، إلقاء القبض على خلية تابعة لـ تنظيم "الدولة" في مدينة سرمين شرق إدلب، مضيفةً أن أحد عناصر الخلية فجّر نفسه خلال مداهمة مواقعهم.

وتنشط خلايا تنظيم "الدولة" - حسب ناشطين وقياديين عسكريين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، حيث تنطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد مِن العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. "تحرير الشام" تضبط خلية لـ تنظيم "الدولة" في إدلب (صور)

يشار إلى أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "ملغمة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين، إلّا أن تنظيم "الدولة" يُعد أبرز المتهمين بتلك الحوادث.