انضمت مجموعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات تابعة له إلى قوات النظام المتمركزة في "منطقة خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، قادمة من الأراضي العراقية.
وقالت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر خاصة، إن 30 آلية عسكرية حملت 75عنصرا من الحرس الثوري إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، ومنها إلى إدلب.
والتحق بهم هناك 93 عنصرا من الميليشيات الموالية وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد.
وانضمت 168 عنصرا، الخميس، إلى صفوف قوات الأسد في خط الجبهة بمحافظة إدلب قادمين من دير الزور.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل هجماتها على المنطقة.
ومساء الأربعاء، وصلت تعزيزات عسكرية من "الحشد الشعبي العراقي"، إلى مواقع الميليشيات التابعة لإيران في محيط مدينة البوكمال بريفي دير الزور الغربي والشرقي.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن "تعزيزات عسكرية من الحشد الشعبي العراقي برفقة عربات نوع "همر"، وصلت إلى نقاط ميليشيا فاطميون وزينبيون وحزب الله العراقي المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي والغربي".
وسبق أن ذكرت "الأناضول"، في وقتٍ سابق، أن الميليشيات الروسية والإيرانية استقدمت نحو 2000 عنصر إلى نقاط التماس مع الفصائل في ريف إدلب، على مدى ثلاثة أشهر، كما أرسلت العديد مِن الآليات العسكرية التي تضم دبابات ومدافع بعيدة المدى ومدافع هاون.
اقرأ أيضا: البوكمال.. وصول تعزيزات للميليشيات الإيرانية قادمة من العراق