icon
التغطية الحية

عناصر الميليشيات الإيرانية المحليين في دير الزور من دون رواتب للشهر الثاني

2021.10.17 | 16:17 دمشق

999-12.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

قطعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني للشهر الثاني على التوالي رواتب عناصرها المحليين وامتنعت عن تسليمهم رواتبهم ما أثار حالة من التذمر في صفوف العناصر في مدن الميادين والعشارة والبوكمال حيث يعود تاريخ آخر راتب تسلمته العناصر إلى بداية الشهر الثامن من هذا العام.
وقال مصدر محلي من "الفوج 47" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني في مدينة البوكمال لموقع تلفزيون سوريا إنَّ "الحرس "الثوري" سلم عناصره الأجانب رواتبهم إلا أنه استثنى العناصر المحلية.. منذ أكثر من شهرين لم نتسلّم رواتبنا وعندما نسأل العناصر الأجنبية يقولون لنا إنهم استلموا رواتبهم دون تأخير".
وأضافت مصادر محلية في مدينة الميادين: "هذا هو الشهر الثاني لنا من دون رواتب، وعند سؤالنا للمسؤولين عن السبب لا نتلقى إجابات واضحة".

الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من العناصر بدؤوا بالتفكير في ترك العمل ضمن هذه الميليشيات بسبب انقطاع رواتبهم لكنهم متخوفون من الاعتقالات أو من تسليمهم لقوات النظام لسوقهم للخدمة الإلزامية، كما أن عددا من هؤلاء العناصر معروفون للأهالي في شرق الفرات بمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ما يجعل من هروبهم إلى شرق الفرات أمراً صعباً بسبب الانتهاكات التي قاموا بها في المدن التي يسيطر عليها النظام والميليشيات الإيرانية مثل تعفيش المنازل والاعتقال والاعتداء على أهالي المنطقة.
وتتراوح رواتب العناصر المحلية المتطوعين في صفوف "الحرس الثوري" بين مئة إلى مئتي ألف ليرة سورية بحسب مكانة العنصر وقدمه وهو ما يراه العناصر مبلغاً قليلاً مقارنةً برواتب العناصر الأجنبية التي تتراوح بين 500 إلى 1000 دولار بحسب مكانة العنصر.

وسبق أن أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن "قوات النظام أوقفت عمليات الانتساب للميليشيات الموالية لها في معدان والسبخة وريفيهما شرقي الرقة، من دون معرفة أسباب ذلك، في ظل تخوف الميليشيات من تفكيكها أو دمجها في إحدى الفرق العسكرية".