icon
التغطية الحية

عملية سطو جديدة.. ميليشيا "فاطميون" تهاجم رعاة أغنام في الرقة

2020.10.13 | 06:37 دمشق

photo_2020-03-06_16-22-49.jpg
عناصر من قوات نظام الأسد في البادية (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أقدم عناصر من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية التابعة لإيران، على سرقة 100 رأس غنم من رعاة في ريف الرقة الشرقي.

مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن عناصر الميليشيا سرقوا أيضاً الهواتف التي كانت بحوزتهم، مشيرين إلى أن العملية جرت، أمس الإثنين في قرية غانم العلي الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد.

 و أوضحت المصادر، أن عناصر "فاطميون" هددوا الرعاة بالاعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم "الدولة" في حال أرادوا إبلاغ النظام أو حاولوا اللحاق بهم.

وتم نقل الأغنام  وفق المصادر، بشاحنة قديمة تعود لأحد المدنيين بعد أن سرقها عناصر الميليشيا بالقوة، وتوجهوا بالحمولة إلى محافظة ديرالزور.

ومنذ منتصف عام 2019، أصبحت عمليات السطو التي تستهدف رعاة الأغنام في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وحماة وحمص، تحدث بشكل شبه أسبوعي.

وكان موقع تلفزيون سوريا، أعد تحقيقاً بشأن الجهة التي تقف وراء سرقة الأغنام وارتكاب مجازر بحق الرعاة، حمل عنوان " الرواية الكاملة لعمليات خطف وذبح رعاة الغنم شرقي سوريا"، وخلص التحقيق بالوثائق إلى أن ميليشيات إيرانية على رأسها فاطميون هي من تقف وراء هذه العمليات، وأن هناك تغطية لها من قبل جهات داخل نظام الأسد.

وقبل أسبوع، قُتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، علي يد مجهولين، إثر هجوم تعرضوا له شرقي مدينة حمص، في ظل اتهام عناصر النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف هذه المجزرة.

وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات (بيك آب)، أقدموا على مهاجمة قرية رسم الطويل التي يسيطر عليها النظام والتابعة لناحية جب الجراح شرقي حمص".


وأضاف المصدر أن المسلحين قتلوا في أثناء هجومهم على القرية تسعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال إضافة إلى جريحين من سكان القرية، ثم قاموا بسرقة ما بحوزتهم من ذهب وأموال نقدية.

ونهاية أيلول الفائت، قتل ثمانية رعاة أغنام وجرح خمسة آخرون وفقد الاتصال بأربعة منهم بالقرب من قرية الفاسدة بريف حماة الشرقي، حيث عثر عليهم مقتولين بالقرب من خيمهم التي بنوها لرعي الأغنام.

كلمات مفتاحية