icon
التغطية الحية

عملية إخلاء جثة ضابط من الجيش الروسي بريف تدمر| فيديو

2021.06.05 | 13:19 دمشق

rrrr.png
مكان دفن قائد القوات الخاصة" لـ "للواء الثالث/ GRU" في القوات الروسة، "قربان كاسوموف"، الذي قتل في سوريا في آب 2017 (تلغرام)
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نشر حساب مرتزقة "صائدو الدواعش" الروسية في "تلغرام" تسجيلا مصورا يظهر عملية إخلاء أحد القتلى من الجيش الروسي في بادية تدمر وسط سوريا.

وتعود هذه الحادثة وفق ما تحقق منه موقع تلفزيون سوريا إلى آب عام 2017، عندما كانت قوات الجيش الروسي تساند قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية في إعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" شرقي ووسط سوريا كدير الزور وتدمر والرقة.

وفي هذه المعارك سقط عدد كبير من القتلى الروس وقوات نظام الأسد والميليشيات، بسبب تمكن التنظيم من زراعة كميات كبيرة من الألغام إضافة إلى معرفته الجيدة في طريقة القتال بالبادية.

وبحسب معلومات "صائدو الدواعش" فإن القتيل الذي تم إخلاؤه في التسجيل المصور هو ضابط كان يقود مجموعة القوات الخاصة" لـ "للواء الثالث/ GRU "في القوات الروسة، واسمه "قربان كاسوموف".

 وخلال بحث موقع تلفزيون سوريا، تبين أن كاسيموف قتل في ذلك الوقت مع مجموعة من عناصره، من بينهم "حسينوفيتش"، والرقيب في "اللواء الثالث"، "فاليري يمديوكوف"، و"يمديوكوف" هذا قتل بثلاث طلقات في رأسه في ريف حمص.

قائد القوات الخاصة" لـ "للواء الثالث/ GRU" التابع للقوات الروسة، "قربان كاسوموف" الذي قتل في آب 2017 مع مجموعة من عناصره في سوريا.

ومنحت روسيا كلا من "كاسوموف" و"يمديوكوف" لاحقا "أوسمة الشجاعة"، وتفعل روسيا ذلك مع جميع عناصرها وضباطها الذين يقتلون في سوريا، لكنها لا تعترف بالقتلى من المرتزقة الذين يقاتلون مع الجيش الروسي.

الرقيب.PNG
الرقيب في "اللواء الثالث" الروسي، "فاليري يمديوكوف" قتل في سوريا في آب 2017 (تلغرام)

وعلى الرغم من خسارته السيطرة على الأرض من آذار 2019، ومقتل زعيمه "أبي بكر البغدادي" إلا أن تنظيم "الدولة" عاود نشاطه في سوريا بعد محافظات منها تدمر وباديتها ودير الزور.
وتعاني قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من هجمات التنظيم المتكررة، التي لا تهدأ إلا إذا تدخلت المروحيات والمقاتلات الروسية، وهذه الهجمات أخذت منحىً جديداً منذ منتصف 2020، إذا بات التنظيم يحاول السيطرة على قرى وبلدات في البادية كمنطقة السخنة.

وفي نيسان الماضي، أعلن التنظيم إفشاله عملية إنزال جوي للجيش الروسي قرب السخنة، وقتله عدداً من الجنود المشاركين، لكن الإعلام الروسي الرسمي لم يأت على ذكر هذا الخبر، في الوقت الذي أكدته مجموعات "تلغرام" تابعة للمرتزقة الروس.