icon
التغطية الحية

علي باباجان يعلن دخول حزبه الانتخابات البرلمانية التركية منفرداً

2022.04.27 | 21:24 دمشق

thumbs_b_c_66387843a5fe79620ff51f9dc1e69877.jpg
زعيم حزب الديمقراطية والتقدم "ديفا" علي باباجان ـ الأناضول
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن زعيم حزب الديمقراطية والتقدم "ديفا" علي باباجان، أن حزبه سيشارك في الانتخابات البرلمانية التركية المقبلة باسمه وشعاره الخاص من دون الانضمام إلى أي تحالف.

جاء ذلك في تغريدة لـ باباجان على تويتر عقب الاجتماع الأسبوعي الذي عقد في مقر  الحزب، حيث أكد الدخول في الانتخابات المقبلة المقررة في حزيران 2023.

باباجان قال إن حزبه سيتجاوز العتبة الانتخابية "7 في المئة" في الانتخابات البرلمانية المقبلة وحده، مضيفا أن حزب "ديفا" يتمسك بكل الوعود التي قطعها حتى الآن في الطاولة السداسية لقادة أحزاب المعارضة، مشددا على مواصلة تقديم جميع أنواع المساهمات في القضايا المشتركة مع المعارضة.

وتابع قائلا: "لدينا أيضا إرادة قوية لتوسيع المجالات التي نتعاون فيها مع كل طرف على تلك الطاولة، أريد أن يعرف الجميع ذلك".

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أضاف باباجان "واضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان أطلق مرحلة الانتخابات، نحن مستعدون للانتخابات في حزب ديفا، وسننجح فيها".

وتابع "أعلن أننا نشارك وحدنا في الانتخابات، حيث إن تركيا أكبر من واحد، وتركيا التي ستنتصر، وأنا أتحدى هنا.. لن توقف أي عتبة حزب الديمقراطية والتقدم، حيث سيكسر الحزب أي عتبة برلمانية".

ورد باباجان على سؤال عن مشاركة الحزب ضمن الطاولة السداسية للمعارضة قائلا "الحزب سيلتزم الوعود المقدمة من حزبنا تجاه الطاولة السداسية، وسنواصل تقديم جميع أنواع الدعم في المواضيع المشتركة، ومستعدين لتوسيع التعاون مع الأحزاب الأخرى".

ويصمم تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري "CHP" وحزب الجيد "İYİ Parti" والحلفاء الجدد من الأحزاب المعارضة الأخرى أمثال حزب المستقبل "Gelecek Parti" وحزب الديمقراطية والتقدم "DEVA Parti" على العودة إلى النظام البرلماني.

واجتمع زعماء ستة أحزاب معارضة في 12 من شباط الماضي على مأدبة عشاء بدعوة من رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الجيد ميرال أكشينار، ورئيس حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو، ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويسال، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان.

وناقش الاجتماع الشكل النهائي لأعمال "النظام البرلماني المعزز" الذي أكملت الأحزاب الستة استعداداتها له.