icon
التغطية الحية

أردوغان: يمكن أن تعود العلاقات مع سوريا إلى نصابها على غرار مصر

2022.11.27 | 23:32 دمشق

رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إنترنت)
رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد على إمكانية "عودة الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا مثلما جرى مع مصر".

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع شباب على هامش زيارة قام بها إلى ولاية قونيا وسط تركيا، السبت، لافتتاح مشاريع خدمية.

وقال أردوغان: "يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

وأشار إلى أنه علم من الأخبار التي وردته أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "سعيد جداً" إثر لقائهما في قطر، وذكر أن مسار التطبيع بين تركيا ومصر سيتواصل في الفترة المقبلة على المستوى الوزاري.

وقال الرئيس التركي إن عملية بناء العلاقات مع مصر ستبدأ باجتماع وزراء من البلدين، وإن المحادثات ستتطور انطلاقاً من ذلك.

بعد سنوات من التوتر.. أردوغان يصافح السيسي

وبعد سنوات من التوتر بين البلدين، صافح أردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر الأسبوع الماضي في حين وصفه بيان للرئاسة المصرية بأنه بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما.

وقال أردوغان إنهما تحدثا خلال ذلك الاجتماع لمدة تراوحت بين 30 و45 دقيقة.

ويوم أمس نفى النظام السوري التصريحات المنسوبة لرئيسه بشار الأسد والتي نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية حول تطور العلاقات مع تركيا وإمكانية رفع مستوى اللقاءات بين الجانبين.

وقالت وكالة "أسوشييتد برس"، يوم أمس الأربعاء، إن "أردوغان" أرسل طلباً عبر إيران إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لإرسال وفد إلى دمشق، داعياً إلى عودة قوات النظام إلى المناطق التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الآن، والعمل على منعهم من استخدام الغاز والنفط السوري، وإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى سوريا.

وتحدّث الرئيس التركي "أردوغان" يوم أمس الأربعاء، عن إمكانية عقد لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك في لقاء صحفي بعد انتهاء كلمته أمام كتلة حزبه العدالة والتنمية في البرلمان التركي.

وأوضح أردوغان: "من الممكن أن يحدث لقاء مع بشار الأسد"، وأردف: "في السياسة ليس هنالك استياء وتحفظ، عاجلاً أم آجلاً سنتخذ خطواتنا".