يعتزم الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على عدد من الكيانات السورية التابعة للنظام، والبيلاروسية، لمساهمتهم بافتعال أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن من بين الكيانات التي يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات عليها شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا" وشركة أجنحة الشام السورية، المملوكة لمقربين من رأس النظام في سوريا بشار الأسد.
ورجحت الوكالة نقلاً عن مصدرين مطلعين لم يكشفا عن هويتهما، موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تشمل 17 شخصاً و11 كياناً خلال هذا الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن أحد المصدرين أن منتج الأسمدة النيتروجينية "غرودنو آزوت" وشركة "بيلاروس نفط" المنتجة للنفط، بالإضافة إلى مسؤولي الحدود البيلاروسيين والقضاة، مدرجون أيضًا في القائمة.
ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.
في المقابل سبق أن اتهم الرئيس البيلاروسي ممثلي منظمات دولية زاروا المركز الذي يقيم فيه اللاجئون بالقيام بالدعاية لأنفسهم عوضاً عن تقديم مساعدات ملموسة.
وقال في اجتماع مع مسؤولين بشأن الوضع على الحدود: "إذا كنتم قدمتم إلى هنا (المنظمات الدولية) فقدموا المساعدة للمهاجرين، وإذا لم تكونوا قادرين على إقامة ممر إنساني فقولوا لماذا أنتم غير قادرين".