icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية على مؤسسات إيرانية للمشاركة في مبيعات الأسلحة

2021.01.16 | 08:30 دمشق

1031705775_0_332_3173_2048_1000x0_80_0_1_d8798e31227855cfe59a25e8652cd237.jpg
استعراض عسكري للجيش الإيراني في العاصمة طهران - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على ثلاث مؤسسات وهيئات إيرانية لمشاركتها في بيع وتوريد الأسلحة من وإلى إيران.

وجاء في بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، أنه "يشكل انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية تهديداً مستمراً للأمن الإقليمي والدولي"، مشيراً أنه "يتضح من الدعم العسكري الإيراني المستمر وعمليات نقل الأسلحة المؤكدة أنه يغذي الصراع المتواصل في سوريا ولبنان وكذلك العراق واليمن وأماكن أخرى".

وأدرجت الخارجية كلاً من "منظمة الصناعات البحرية"، و"منظمة الصناعات الفضائية"، و"منظمة الصناعات الجوية الإيرانية"، في قائمة العقوبات، لاشتراكها في أنشطة تساهم مادياً في تجهيز وبيع ونقل الأسلحة أو المواد ذات الصلة، بما في ذلك قطع الغيار بشكل مباشر وغير من وإلى إيران، أو لاستخدامها في إيران أو لصالحها.

وأوضحت أن هذه الكيانات "تقوم بتصنيع معدات عسكرية فتاكة للجيش الإيراني، بما في ذلك قوات الحرس الثوري"، وتتضمن هذه المعدات قوارب هجومية، وصواريخ وطائرات مسيرة حربية.

ودعت الخارجية الأميركية جميع الدول إلى "حظر بيع أو تجهيز أو نقل الأسلحة أو المواد ذات الصلة من وإيلى إيران"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل مع شركائها في المجتمع الدولي للضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري".

وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة وزارة الدفاع والخدمات اللوجستية للقوات المسلحة الإيرانية، ومنظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية على قائمة العقوبات في 21 أيلول الماضي، على خلفية دعم المجموعات المسلحة في المنطقة بالأسلحة وموادها.

كما أعلنت الخزانة الأميركية، في 5 كانون الثاني الجاري فرض عقوبات على شركات تعمل في قطاع الصلب والمعادن في إيران، وذلك ضمن سلسة العقوبات الأميركية المتواصلة ضمن خطة الضغط القصوى على طهران.

واستهدفت الخزانة الأميركية بعقوباتها 12 شركة إيرانية في مجال الصلب، بجانب شركة صينية تتعامل مع إيران في قطاع المعادن.

ومنتصف كانون الأول الماضي، فرضت واشنطن عقوبات استهدفت فرداً وخمس شركات في الصين والإمارات العربية المتحدة، على خلفية صلتهم بمبيعات إيران من البتروكيماويات.

كما فرضت واشنطن عقوبات ضد شخصيات وكيانات إيرانية مرتبطة بميليشيا "الحرس الثوري"، والمرشد الأعلى في إيران على خامنئي، ومن بين تلك الكيانات مؤسسة "مستضعفان" المرتبطة بالمرشد علي خامنئي.

 

 

اقرأ أيضاً: واشنطن تتهم طهران بإيواء قادة من تنظيم "القاعدة" والأخيرة ترد