عقوبات أميركية ضد قطاع الإنشاءات الإيراني الخاضع للحرس الثوري

2019.11.01 | 16:05 دمشق

فرضت الإدارة الأميركية أمس الخميس، عقوبات جديدة على طهران استهدفت قطاع الإنشاءات في إيران، وتجارة بعض المواد المهمة التي تستخدم في المجالات العسكرية.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان له، إن بلاده ستواصل تشديد نظام العقوبات المفروضة على طهران.

وأضاف الوزير الأميركي إن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه "منظمة إرهابية أجنبية".

وفي قرار ثان حدد بومبيو أربع مواد استراتيجية تستخدم في البرامج النووية، أو العسكرية، أو الصواريخ البالستية، ما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه نتيجة لذلك، فإن بيع المعادن الخام ونصف المصنعة والجرافيت والفحم والبرمجيات للأغراض الصناعية سيخضع لعقوبات إذا كانت ستستخدم تلك المواد في قطاع الإنشاءات الإيراني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس "سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي".

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة ودول الخليج الست، أدرجت بشكل مشترك عقوبات على 25 شركة وبنكاً وشخصاً بتهمة دعم كل من "الحرس الثوري" الإيراني وجماعة "حزب الله" اللبنانية.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن الدول السبع الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب صنفت على نحو مشترك الأهداف الـ 25 على تلك القائمة لانتمائها إلى شبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.