icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية جديدة على صادرات إيران البترولية

2022.08.02 | 11:08 دمشق

سفينة نفط إيرانية (الأناضول)
سفينة نفط إيرانية (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أمس الإثنين، فرض عقوبات على كيانات إيرانية تسهل المعاملات غير المشروعة المتعلقة بالنفط الإيراني والمنتجات البترولية والبتروكيماوية، التي تشكل مصادر رئيسية لإيرادات الحكومة الإيرانية.

وصنفت الخارجية الأميركية شركة بايونير شيب مانجمنت، وهي شركة أدارت ناقلة غاز البترول المسال وشركة Golden Warrior Shipping Co. Ltd.  التي شاركت في المعاملات المتعلقة بالنفط والمنتجات البترولية الإيرانية، لتشمل تقديم الدعم اللوجستي لتجارة البترول الإيرانية، بحسب ما نقله موقع قناة الحرة.

كما صنفت كذلك السفينة Glory Harvest باعتبارها ملكية محظورة لشركة Golden Warrior Shipping Co. Ltd.

وأشار بلينكن إلى أن وزارة الخزانة قامت كذلك بتصنيف أربعة كيانات تدعم شركة الخليج الفارسي لصناعة البتروكيماويات التجارية، وهي كيان مصنف من قبل الولايات المتحدة يستمر في المشاركة في بيع المنتجات البترولية الإيرانية والمنتجات البتروكيماوية في الخارج.

وشدد بلينكن في بيان له على أن الولايات المتحدة كانت مخلصة في اتباع طريق الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال "سنواصل استخدام سلطات العقوبات لاستهداف صادرات النفط والمنتجات البترولية والبتروكيماوية من إيران إلى أن تصبح إيران مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".

وسبق أن أكدت واشنطن، أن ناقلتي النفط اليونانيتين تعرضتا للاختطاف ثم انجرفتا بالفعل باتجاه المياه الإقليمية الإيرانية.

 

واشنطن ستواصل استخدام سلطة العقوبات

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إدارة بايدن كانت ولا تزال جادّة وثابتة في اتباع مسار الدبلوماسية الهادفة لتحقيق عودة  متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة "، مضيفة أنه "في حال عدم وجود اتفاق، سنواصل استخدام سلطات العقوبات للحد من صادرات النفط والمنتجات البترولية والمنتجات البتروكيماوية من إيران".

وأضاف بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، أن العقوبات ضد شركتي "تريليانس" و"البتروكيماويات التجارية الإيرانية"، وشركات الواجهة في الصين والإمارات "جاءت على خلفية قيامها بتسهيل بيع منتجات بتروكيماوية وبترولية بقيمة مئات الملايين من الدولارات من شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى عملاء أجانب، بما في ذلك في الصين".