icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية تطول سجون نظام الأسد وميليشياته ومسؤولي مخابراته

2021.07.28 | 19:00 دمشق

news-p-546388-637351851079089646.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، عقوبات على ثمانية سجون تابعة لجهاز مخابرات نظام الأسد، إضافة إلى مسؤولين كبار في المخابرات.

وبالتزامن مع هذا الإجراء فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على ميليشيا "سرايا العرين"، وهي ميليشيا تابعة لقوات نظام الأسد.

وتُعد هذه العقوبات الأولى في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، وجاء في بيان الخزانة الأميركية الذي ترجمه موقع تلفزيون سوريا، أن هذه السجون  كانت مواقع لانتهاكات حقوق الإنسان ضد السجناء السياسيين وغيرهم من المعتقلين، مشيرا إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد خمسة مسؤولين أمنيين كبار من كيانات النظام التي تسيطر على هذه السجون.

والسجون هي "المخابرات العسكرية" و"مديرية المخابرات العامة" و "الفرع 2015" و"الفرع 216" و"الفرع 227" و"الفرع 235" و"الفرع 248" و"الفرع 290" وسجن "صيدنايا العسكري"، حيث كان له حصة كبيرة من صور "قيصر" المسربة.

كفاح ملحم ووفيق ناصر وآصف الدكر ومالك حبيب وأحمد ديب في سلة العقوبات الأميركية

شملت العقوبات الأميركية اليوم، رئيس "المخابرات العسكرية" كفاح ملحم الذي يعد المشرف على أماكن احتجاز معتقلين ارتكب بحقهم انتهاكات لحقوق الإنسان.

وكان ملحم يشغل سابقا قيادة "الفرع 248"، وأشرف على تعذيب وقتل العديد من المعتقلين وفق البيان الأميركي.

كما شملت العقوبات وفيق ناصر، قائد "الفرع 290"، المتهم بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والقتل والاغتيالات.

وآصف الدكر الذي شارك في واحدة من أكبر المجازر في سوريا، وفق البيان، الذي قال "قُتل أو اختفى ما يقرب من 2000 مدني سوري وفلسطيني في مدرسة تدريب تابعة لـلمخابرات العسكرية كانت تحت سيطرته."

وشملت العقوبات أيضا مالك علي حبيب الذي لعب دورا رئيسيا في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها "فرع تدمر" التابع لـ "المخابرات العسكرية"، بما في ذلك قتل معتقلين في ذلك الفرع.  وشوهدت العشرات من جثث المعتقلين المتوفين في "فرع تدمر" خلال فترة حبيب.

 وبحسب ما ورد فقد تعرض السجناء السياسيون تحت إشراف حبيب للضرب والحرق والصلب حتى الموت.

وإلى جانب ما سبق، عاقبت الخزانة الأميركية رئيس "الفرع 251" أحمد الديب الذي يتمتع بتاريخ طويل كمسؤول كبير في دائرة "المخابرات العامة" وتورط في الاعتقال التعسفي وتعذيب المعتقلين منذ عام 2011 على الأقل.