icon
التغطية الحية

عقب دخول الفصائل إلى حلب.. استنفار أمني غير مسبوق في دمشق

2024.11.30 | 15:07 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2024 | 15:09 دمشق

دمشق
حاجز لقوات النظام السوري (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- شهدت دمشق استنفارًا أمنيًا غير مسبوق مع تعزيز قوات النظام وجودها في محيط بلدتي ببيلا ويلدا، عقب ارتفاع أصوات التكبيرات تزامنًا مع دخول فصائل المعارضة السورية إلى حلب.
- معركة "ردع العدوان" شهدت تحولات حاسمة بعد سيطرة الفصائل على أحياء بارزة في حلب، مما أدى إلى تراجع النظام إلى أحياء محدودة.
- "إدارة العمليات العسكرية" طمأنت أهالي حلب بسلامة أرواحهم وممتلكاتهم، وسط محاولات إعلام النظام لنشر الخوف بين السكان.

شهدت دمشق استنفارا أمنيا غير مسبوق، عقب ارتفاع أصوات التكبيرات في محيط العاصمة تزامنا مع دخول فصائل المعارضة السورية إلى مدينة حلب شمالي البلاد.  

وذكر موقع "صوت العاصمة" الإخباري المحلي أن دمشق شهدت، اليوم السبت، تشديداً أمنياً غير مسبوق عند الحواجز الأمنية والعسكرية في مداخل المدينة.  

وأضاف الموقع أن قوات النظام عززت وجودها الأمني في محيط بلدتي ببيلا ويلدا، بعد إطلاق "تكبيرات" من المساجد ليلة الجمعة - السبت، وذلك في إثر إعلان فصائل المعارضة دخولها مدينة حلب.  

معركة "ردع العدوان"

بعد إتمام السيطرة على كامل ريف حلب الغربي، جاءت الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة لتشهد تحوّلات حاسمة على صعيد عملية "ردع العدوان"، ساحتها مدينة حلب، وخاصة بعد انتشار الفصائل في أحياء أبرزها: الفردوس والصالحين والكلاسة وبستان القصر والسكّري والفرقان وصلاح الدين وسيف الدولة والشعار، ودوار الكرة الأرضية وشارع النيل، بالإضافة أيضاً إلى حي قاضي عسكر في حلب القديمة. وبات النظام يتمركز -شكلياً- في أحياء معدودة داخل المدينة، بينها السليمانية والعزيزية والميدان.

 وفي إشارة إلى قرب إعلانها السيطرة الكاملة على المدينة خلال ساعات اليوم السبت، وجهت "إدارة العمليات العسكرية" عبر معرفاتها كلمة إلى أهالي حلب لطمأنتهم، متعهدين بسلامة أرواحهم وممتلكاتهم وصون حقوقهم، وخاصة بعد محاولات إعلام النظام بثّ الخوف والذعر بين سكان حلب إزاء مقاتلي الفصائل.