icon
التغطية الحية

عقب القصف الأميركي.. المقداد يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني

2021.02.26 | 13:28 دمشق

1280x960.jpg
(أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تلقّى وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عقب ساعات من الغارات الأميركية التي استهدفت ميليشيات إيرانية شرقي سوريا.

وقال موقع "دولت دوت آي آر إير" الحكومي الإيراني، إن "الجانبين أكدا ضرورة التزام الغرب بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".

ولم يتطرق الجانبان خلال الاتصال إلى ذكر القصف الأميركي، الذي طال مواقع الميليشيات الإيرانية بعيد منتصف الليل، حسب ما نشرت وكالة أنباء النظام "سانا".

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قتلى ميليشيات إيران بالضربة الأميركية شرقي سوريا

وارتفع عدد القتلى بالضربة الأميركية، التي استهدفت شحنة أسلحة للميليشيات الموالية لـ إيران لحظة دخولها إلى سوريا قادمة من العراق، إلى 17 قتيلاً.

وذكرت وكالة "رويترز" أن الميليشيات الإيرانية أخلت العديد من مواقعها ومقارها في منطقة البوكمال، وأعادت التموضع في مواقع ونقاط أخرى، خشية تعرضها لـ "استهدافات متتالية".

وشهد معبر "حسين علي" العسكري، خلال الأيام القليلة الفائتة، نشاطاً ملحوظاً فيما يتعلق بدخول عربات وشاحنات محملة بالمعدات العسكرية والمشاة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية في دير الزور، كما توجّه بعضها إلى مناطق سيطرة الميليشيا في ريف حمص الشرقي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت، ليل الخميس - الجمعة، أنّ مقاتلاتها شنّت غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، وذلك ردّاً على هجمات صاروخية استهدفت قاعدة أميركية في العراق.

اقرأ أيضاً: طائرات أميركية تستهدف مواقع ميليشيات إيرانية شرقي سوريا

يشار إلى أنّ الضربة الأميركية الأخيرة تعدّ أول عملية عسكريّة لـ إدارة "بايدين"، حيث قال المتحدث باسم "البنتاغون" جيمس كيربي إنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى توجيهاته لـ شنّ غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران شرقي سوريا".