icon
التغطية الحية

عفرين.. الجيش الوطني يستكمل رفع الجاهزية لصد هجوم محتمل لتحرير الشام

2022.06.21 | 16:22 دمشق

fvdmjbrxsai9mxh.jpg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

استكملت فصائل الجيش الوطني وعلى رأسها الفيلق الثالث رفع الجاهزية العسكرية في ريف عفرين الجنوبي لصد أي هجوم محتمل لهيئة تحرير الشام، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأكدت مصادر عسكرية في الجيش الوطني لموقع تلفزيون سوريا أن مكونات الجيش الوطني شكلت غرفة عمليات واحدة وعززت محاور الباسوطة وجنديرس في ريف عفرين الجنوبي المتاخم لمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، لصد أي هجوم محتمل للأخيرة.

وأوضحت المصادر أن وقف إطلاق النار المتفق عليه مساء يوم الأحد الفائت ما زال سارياً، إلا أن قوات هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام بقيادة عامر الشيخ "أبو عبيدة" ما زالت موجودة في خط المواجهة.

 

photo_2018-03-23_19-53-14 (1).jpg
اللون البنفسجي: المنطقة التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام في ريف عفرين الجنوبي يوم الأحد قبل الانسحاب من المنطقة

 

وليل أمس سيطرت هيئة تحرير الشام على حواجز تابعة لفيلق الشام في الغزاوية وباصوفان وفافرتين وكباشين جنوبي الباسوطة، ما يعني عدم تطبيق الانسحاب الكامل.

أما في ريف حلب الشرقي فقد بدأت القضية عندما اقتحم الفيلق الثالث مقارّ الفرقة 32 (أحرار الشام القطاع الشرقي) المنشقة عنه، فقد أعادت الفرقة سيطرتها على مقارها في عولان شمالي مدينة الباب، في حين طوّق الفيلق الثالث كامل منطقة عولان.

وعلى الرغم من كل الاستنفار العسكري من الطرفين، تستمر المفاوضات للتهدئة، حيث تطالب حركة أحرار الشام ومن خلفها هيئة تحرير الشام بإطلاق سراح المعتقلين من الفرقة 32 وإعادة مقارّها، مقابل الانسحاب الكامل من جنديرس والباسوطة وإنهاء التهديدات.

واستقدمت فصائل الجيش الوطني وعلى رأسها الفيلق الثالث تعزيزات كبيرة من مختلف المعسكرات والقطع في منطقتي عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، لمنع تقدم هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في عفرين.