icon
التغطية الحية

عطلة عيد البنزين: سوريون يحولون أزمة الوقود إلى مادة للسخرية

2022.12.08 | 13:56 دمشق

شوارع خالية من السيارات والمشاة في العاصمة دمشق (رويترز)
شوارع خالية من السيارات والمشاة في العاصمة دمشق (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، خلال اليومين الماضيين، منشورات تسخر من فرض النظام السوري عطلة ليوم إضافي لجميع الدوائر الرسمية والمدارس، في محاولة لتقنين المحروقات بظل أسوأ أزمة وقود تشهدها البلاد.

وكان مجلس الوزراء النظام أقر عطلة للجهات العامة يوم الأحد القادم والأحد الذي يليه (11-18 كانون الأول 2022) نتيجة عدم وجود المازوت والبنزين في سوريا.

وتداول السوريون قرار حكومة النظام بعبارات ساخرة مثل "عيد البنزين" أو عيد البنزين الشرقي والغربي كناية عن عيد الفصح الشرقي والغربي.

عطلة في سوريا بسبب أزمة الوقود

وأول أمس الثلاثاء، أقرّ النظام السوري عطلة رسمية في مناطق سيطرته بسبب استفحال أزمة المحروقات، وعجزه عن تأمين مادتي المازوت والبنزين بشكل خاص، ما أدى إلى شلل العديد من القطاعات وعلى رأسها المواصلات.

وأعلن رئيس مجلس وزراء النظام حسين عرنوس، بعد اجتماع للمجلس اليوم الثلاثاء، عن عطلة يومي الأحد 11 و 18 كانون الأول الحالي، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

وجاء في الإعلان الذي تداولته وسائل إعلام النظام، أن قرار العطلة اتخذ "نظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية".

رفع أسعار المحروقات في خضم الأزمة

وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري، قد أعلنت الإثنين، رفع سعر مادتي المازوت والبنزين المباع للفعاليات الاقتصادية عن طريق شركة (B.S)، التابعة لـ"مجموعة قاطرجي الدولية"، التي تعود ملكيتها  للتاجر المقرب من النظام السوري حسام قاطرجي.