خرج العشرات من أهالي حي درعا البلد مساء اليوم الإثنين، بمظاهرات احتجاجية قاموا خلالها بإغلاق الطرقات وإشعال النار بالإطارات، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.
وتأتي الاحتجاجات على خلفية اعتقال الشاب "محمد يوسف السلامة" قبل شهر خلال مراجعته شعبة تجنيد المنطقة الجنوبية في العاصمة دمشق، وذلك للحصول على إعفاء من خدمة العلم كونه وحيداً لوالدته.
وطالب المحتجون اللجنة المركزية ووجهاء درعا بالإيفاء بوعودهم للأهالي، بإطلاق سراح المعتقلين خلال مدة زمنية محددة.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن الاحتجاجات مستمرة حتى إطلاق سراح الشاب، خاصة أنه أجرى التسوية الأخيرة في مبنى السرايا بمركز مدينة درعا.
وأوضح المصدر أن أعضاء اللجنة المركزية أبلغوا عائلة المعتقل بأنهم تواصلوا مع رئيس اللجنة الأمنية بدرعا اللواء حسام لوقا، والذي بدوره أكد لهم أنه سيصدر عفواً قريباً عن معتقلي درعا.
اقرأ أيضاً.. درعا.. احتجاجات في اللجاة تطالب بالإفراج عن المعتقلين
يذكر أن والد "السلامة" كان قد استشهد بداية الثورة السورية في حي درعا البلد، كما اغتيل شقيقة قاسم في 18 من كانون الثاني من العام الماضي في حي درعا البلد.
اقرأ أيضاً.. احتجاجات جديدة في درعا رفضاً لـ ممارسات "مخابرات النظام"
وكانت اللجنة المركزية بدرعا قد توصلت إلى اتفاق مع نظام الأسد يقضي بإطلاق سراح المعتقلين وبيان وضعهم ومكان اعتقالهم، ومنذ يومين باشر ناشطون ورؤساء المجالس المحلية بتجهيز قوائم بأسماء المعتقلين ومكان وعام اعتقالهم، لرفعها إلى اللجنة الأمنية والشرطة العسكرية الروسية.