البث المباشر
قتل وجرح عشرات العناصر مِن "ميليشيا النمر" التابعة لـ قوات "نظام الأسد"، أمس الثلاثاء، باشتباكات مع فصائل عسكرية في ريف حماة.
وذكرت شبكة "إباء"، أن اشتباكات "عنيفة" دارت بين فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" و"ميليشيا النمر" في (وداي حسمين) شمال حماة، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة عناصر (بينهم ضابط) مِن الميليشيا وجرح آخرين.
وأضافت "إباء" (المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام")، أن فصائل "الفتح المبين" دمّرت بصواريخ "م/د" الموجّهة، دبابة وآلية حفر لـ قوات النظام على محور (وادي حسمين).
وترافقت الاشتباكات في "وادي حسمين" جنوبي قرية الزكاة، مع اشتباكات أخرى في محيط قريتي (الزكاة وحصرايا) المجاورتين، تصدّت خلالها الفصائل العسكرية لـ محاولة تقدّم قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
كذلك، قتل أكثر مِن 15 عنصراً مِن "ميليشيا النمر" أيضاً قتلوا قرب قرية "شليوط" شمال حماة وجرح آخرون - لم تُعرف حصيلتهم - إثر استهداف فصائل "الفتح المبين" بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مواقع العناصر في المنطقة.
وجاء ذلك، عقب استعادة قوات النظام - بدعم روسي - فجر الإثنين الفائت، السيطرة على بلدتي (تل ملح والجبين) شمال حماة، وذلك بعد عشرات المحاولات الفاشلة باقتحامهما وسط غطاء جوّي روسي، لـ مدة شهرين تقريباً.
قبل يومين، قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، باشتباكات مع فصائل عسكرية تصدّت لـ محاولة تقدّم "النظام" في منطقة "الكبينة" (الكبانة) بريف اللاذقية الشمالي.
اقرأ أيضاً.. قتلى وجرحى لـ نظام الأسد بمحاولة تقدّم فاشلة شمال اللاذقية
تأتي هذه التطورات، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.
