قضى 65 مدنياً وأُصيب المئات أمس السبت، جراء عمليات القصف الجوي والمدفعي التي تشنها روسيا وقوات النظام والميليشيات المساندة لها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، رغم بدء مفاوضات بين الفصائل العسكرية وروسيا.
وسجل"مكتب توثيق الشهداء في درعا"مقتل 59 مدنياً بينهم 23 طفلاً و11 سيدة إثر غارات المقاتلات الحربية الروسية ومقاتلات النظام على ريف درعا الشرقي.
وتعرضت المنطقة الغربية من درعا لغارات مماثلة وقصف مدفعي مكثّف، مما أدى إلى مقتل ستة مدنيين بينهم طفل وثلاث سيدات.
وفي بلدة معربة بريف درعا الشرقي، قتل 11 مدنيا اليوم الأحد إثر القصف المدفعي والجوي لقوات النظام وحليفها الروسي.
وتجاوز عدد المدنيين النازحين من بلدات وقرى في محافظة درعا 200 ألف نازح فروا من عمليات القصف المكثف والغارات الجوية الروسية، وسط تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة من تكرار مأساة غوطة دمشق الشرقية في مناطق سيطرة المعارضة بدرعا.