icon
التغطية الحية

عشرات الضحايا حصيلة 3 مجازر لـ"النظام" في إدلب أمس

2020.01.12 | 12:31 دمشق

qsf_adlb.jpg
قوات النظام ترتكب مجازر في مدينة إدلب وريفها (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عاشت محافظة إدلب، أمس السبت، يوماً دامياً بعد ارتكاب طائرات حربية تابعة لـ نظام الأسد ثلاث مجازر في مدينة إدلب وريفها، راح ضحيتها عشرات المدنيين جلّهم أطفال، وذلك قبل ساعات مِن دخول الهدنة التركية الروسية حيّز التنفيذ في المحافظة.

وقال الدفاع المدني على صفحتها في "فيسبوك" إن طائرات "النظام" الحربية ارتكبت ثلاث مجازر في محافظة إدلب، أمس السبت، راح ضحيتها 20 مدنياً، و97 مصاباً جلّهم أطفال ونساء.

وذكر الدفاع المدني حصيلة الضحايا في المناطق المُستهدفة، حيث قضى ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأتان وجرح 39 آخرون بينهم 10 أطفال و9 نساء، بمجزرة مروّعة لـ"النظام" في مدينة إدلب، التي يستهدفها لأول مرّة منذ أشهر.

كذلك، ارتكبت طائرات "النظام" الحربية مجزرة في سوق شعبي بمدينة بنش القريبة مِن مركز إدلب المدينة، راح ضحيتها سبعة مدنيين (ثلاثة أطفال وأربع نساء)، كما أصيب 25 مدنياً بينهم 13 طفلاً وسيدتان.

أما في بلدة النيرب، فقد ارتكبت طائرات "النظام" مجزرة ثالثة راح ضحيتها خمسة مدنيين بينهم طفل وسيدتان، وأصيب 12 آخرين بينهم أربعة أطفال وأربع نساء، بغارات استهدفت الأحياء السكنية في البلدة.

وأضاف الدفاع المدني، أن غارات أخرى لـ طائرات "النظام" على بلدات وقرى ريف إدلب، أدّت إلى إصابة 4 أطفال و3 نساء في بلدة سرمين، وإصابة 6 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في بلدة معردبسة، وأربعة مدنيين في قرية كدورة في جبل الزاوية، إضافةً لـ مدني في بلدة خان السبل، ومدني في بلدة كفربطيخ، كما أصيب رجل وامرأة في بلدة سرجة.

ووثّقت فرق الدفاع المدني، استهداف 24 منطقة في محافظة إدلب بـ 55 غارة جوية شنتها طائرات "النظام" الحربية، إضافةً لـ إلقاء مروحيات "النظام"  39 برميلاً متفجراً، تزامنت مع قصفٍ بـ 80 قذيفة مدفعية و18 صاروخاً يحمل قنابل "عنقودية".

وعمِلت فرق الدفاع المدني على انتشال جثامين الضحايا مِن تحت الأنقاض وإسعاف المصابين ونقلهم إلى المشافي والنقاط الطبية، ورفع الأنقاض وفتح الطرق المغلقة جرّاء الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي، والذي أسفر أيضاً عن دمار واسع في الأحياء السكنية والمحال التجارية ومنازل المدنيين وممتلكاتهم.

ويأتي ذلك قبل يوم واحد مِن بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع التركية، كما أعلنت روسيا أيضاً عن فتح ثلاثة معابر في ريفي إدلب وحلب، للراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضاً.. روسيا تعلن فتح معابر في ريفي حلب وإدلب.. ما الهدف منها؟

يشار إلى أن قوات النظام وروسيا تواصلان قصف محافظة إدلب والمناطق المرتبطة بها مِن أرياف حلب واللاذقية وحماة، منذ بدء حملتهما العسكرية على المنطقة، أواخر شهر نيسان مِن العام المنصرم، ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية، خاصةً المشافي والمدارس.

اقرأ أيضاً.. قصف روسي على ريف إدلب وتحديث لـ أعداد النازحين