icon
التغطية الحية

عشرات السوريين يحصلون على الجنسية الألمانية بمقاطعة ساكسونيا في 2021

2022.06.03 | 00:43 دمشق

methode_times_prod_web_bin_e0e07618-4bc5-11e8-9812-5f003d09c84c.jpg
سورية تلتقط صورة سيلفي مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حصل عشرات السوريين على الجنسية الألمانية في مقاطعة ساكسونيا، خلال العام الماضي 2021، متفوقين بذلك على باقي الجنسيات للمرة الثانية خلال الأعوام الماضية.

وقال موقع "dubisthalle" الألماني، إن 833 أجنبيًا (384 أنثى و 449 ذكرًا) حصلوا على الجنسية الألمانية في ساكسونيا، ليرتفع عدد التجنيس بمقدار 20٪ مقارنة بالعام السابق.

وأشار الموقع إلى أن  المجنسين في ساكسونيا كانوا كالآتي:

  • 270 شخصًا من دول أوروبية
  • 438 شخصًا (52.6٪) من دولة آسيوية 
  • 84 شخصًا (10.1٪) من دولة أفريقية 
  • 20 شخصًا (2.4٪) من الجنسية الأميركية.

ومن حيث بلدان المنشأ، كانت النسبة الأكبر من الجنسية السورية (257 شخصًا)، يليهم 45 شخصًا رومانيًا، و 37 فيتناميًا، و31 شخصًا يحملون الجنسية الأوكرانية.

وأضاف الموقع أن السوريين احتلوا للمرة الثانية المرتبة الأولى بين الجنسيات الأكثر تجنيسًا في مقاطعة سكسونيا.

عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية في ولاية شمال الراين

وفي ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، حل اللاجئون السوريون في المرتبة الأولى بين الأجانب الحاصلين على الجنسية الألمانية للعام 2021، وفقاً لتقرير في صحيفة (stern) الألمانية .

وجاء في التقرير، أن العام الماضي شهد تجنيس 29.250 أجنبيا في الولاية الألمانية المهمة، وفقاً لما أعلن مكتب الإحصاء بالولاية، بزيادة قدرها 18.4 في المئة عن العام السابق 2020، حيث انخفض العدد بسبب القيود التي تسبب بها وباء كورونا.

وحصل 5216 لاجئا سوريا على الجنسية الألمانية العام الماضي، ليصبحوا لأول مرة في صدارة الجنسيات الأجنبية التي حصلت على الجنسية الألمانية في الولاية، متقدمين على الأتراك الذين عادة ما كانوا يشكلون النسبة الأكبر من الأجانب المجنسين في كل عام.

متى تمنح الجنسية الألمانية ؟

يذكر أنه يمكن منح الجنسية لأي شخص عاش في ألمانيا لمدة ثماني سنوات على الأقل ويستوفي الشروط المطلوبة.

وفي حالة اللاجئين المعترف بهم، يمكن تقليص هذه الفترة إلى ست سنوات، بشرط أن يتحدثوا الألمانية، وأن يكونوا قادرين على كسب لقمة العيش لأنفسهم وعائلاتهم وأن يكون سجلهم الجنائي نظيفاً من الجرائم.

ووفقاً لمكتب الهجرة، لا يرغب اللاجئون من بلدان أخرى في التجنيس بنفس القدر الذي يرغب فيه الأشخاص القادمون من سوريا وأفغانستان.