icon
التغطية الحية

"عزم" تعلن القبض على خلية حاولت اغتيال مراسل تلفزيون سوريا |فيديو

2021.09.29 | 20:43 دمشق

imageonline-co-logoadded_11.jpg
بهاء الحلبي بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال مطلع كانون الثاني 2021
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "غرفة القيادة الموحدة - عزم" في الجيش الوطني أنها ألقت القبض على خلية تابعة لـ "تنظيم الدولة" قتلت الإعلامي حسين خطاب المعروف باسم "كارة السفراني" وحاولت اغتيال مراسل تلفزيون سوريا بهاء الحلبي.

ونشرت "عزم" عبر قناتها الرسمية في يوتيوب اليوم الأربعاء تسجيلاً مصوراً لاعترافات أعضاء الخلية، قالت إنها نفذت أكثر من 30 عملية تفجير واغتيال في ريف حلب الشمالي.

ووثقت الغرفة اعترافات لثلاثة من أعضاء الخلية، قالت إنهم ينتمون إلى "تنظيم الدولة" وهم متهمون بجرم "زرع عبوات وخطف واغتيالات"، هم (عبد الله رشيد الحزوري، وناجي عريان، ومحمود حامي زعيتر).

واعترف الثلاثة خلال الفيديو بقيامهم بعمليات زرع عبوات وتجهيز سيارات ملغمة، وتفجيرات وعمليات خطف وقتل واغتيالات لإعلاميين ومدنيين وعناصر شرطة، في ريف حلب الشمالي.

محاولة اغتيال بهاء الحلبي

وحول اعتراف الخلية بمحاولة اغتياله، قال بهاء الحلبي لموقع تلفزيون سوريا "لا أجزم أن هؤلاء هم من نفذوا العملية، ولكن يبدو من اعترافهم وذكرهم لاسمي بأن هؤلاء هم منفذون فقط، وأنهم عدة مجموعات، بعضهم يراقب ويرصد وآخرون ينفذون العمليات بحسب ما ذكروا".
وأضاف "بحسب كلامهم فإن اغتيالهم للإعلامي حسين خطاب كان بناء على تعليمات من شخص آخر هو من يعرفه وهو من أخبرهم بمكانه وأعطاهم الأمر، ليقوموا بقتله مباشرةً". مؤكداً أن "منزله يقع في الكورنيش بمدينة الباب، مثلما ذكروا خلال الاعتراف أنهم استهدفوني في تلك المنطقة".

اغتيال الإعلامي حسين الخطاب

وحول اغتيال الإعلامي حسين خطاب المعروف باسم "كارة السفراني"، قال أحد أعضاء الخلية (عبد الله الحزوري) إن "شخصاً يدعى (أبو إبراهيم السفراني) كان يبحث عن خطاب منذ فترة طويلة، وحين شاهده بجانب المقبرة تواصل مع أحد أقاربه وقاموا بقتله مباشرةً".

وأضاف أن "كل من المدعوين (أبو أيمن وأبو يزن) أطلقوا النار على الإعلامي بهاء الحلبي (مراسل تلفزيون سوريا (على طريق الكورنيش ما أدى لإصابته فقط".

وكان مراسل تلفزيون سوريا في مدينة الباب بهاء الحلبي تعرّض في بداية كانون الثاني 2021 لمحاولة اغتيال على يد ملثمين أثناء خروجه من منزله وسط مدينة الباب شرقي حلب، أسفرت عن إصابته بطلقات نارية في ذراعه وكتفه وصدره، حيث تم استهداف سيارته حينذاك بنحو 15 رصاصة.

ومنتصف كانون الأول الماضي قُتل الإعلامي حسين خطاب المعروف باسم "كارة السفراني"، على يد مجهولين أطلقوا النار عليه أثناء قيامه هو وزميله بتجهيزات لتصوير تقرير حول "كورونا" في مخيم ضيوف الشرقية عند مدخل مدينة الباب الشمالي، حيث أطلق ملثمون عليه خمس رصاصات من مسدس، استقرت إحداها في رأسه والباقي في صدره، ما أدى إلى وفاته مباشرة.