icon
التغطية الحية

عرّاب "تسويات الوعر".. مقتل أدهم رجوب أحد أبرز أذرع النظام المخلوع في حمص

2025.05.10 | 05:16 دمشق

أدهم رجوب - يوتيوب
أدهم رجوب - يوتيوب
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- قُتل أدهم رجوب، قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في حي الوعر بحمص، إثر إطلاق نار من مجهولين، وكان معروفًا بعلاقاته الوثيقة مع مخابرات النظام المخلوع ودوره في المصالحات قبل سقوط الأسد.
- ارتبط اسم رجوب بإخراج المعتقلين مقابل المال، واستغلال علاقاته الأمنية، واتُهم مع شقيقيه بسرقة ممتلكات المدنيين والتبليغ عن المتظاهرين في بداية الثورة السورية.
- بعد سيطرة النظام على حي الوعر، عاد رجوب للواجهة بمهمة إعادة المهجّرين، ولعب دورًا في استدراجهم للعودة ضمن مشروع المصالحات، مع وعود لم تُنفذ.

قُتل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في حي الوعر بمدينة حمص، أدهم رجوب، إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن مجهولين استهدفوا رجوب، ظهر يوم أمس الجمعة، في منطقة "طلعة راكان" بحي الوعر في حمص، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار مراسلنا إلى أن رجوب عُرف بعلاقاته الوثيقة بمخابرات النظام المخلوع، ولعب دور "عرّاب" المصالحات والتسويات في حي الوعر قبل سقوط الأسد.

من هو أدهم رجوب؟

ينحدر أدهم رجوب من حي الوعر، وعقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، ارتبط اسمه بإخراج المعتقلين مقابل مبالغ مالية، مستفيداً من علاقاته القوية مع الفروع الأمنية في حمص.

ويتهم الأهالي رجوب وشقيقيه، عمار ومالك، بسرقة ممتلكات المدنيين في الوعر وأحياء أخرى مثل الحميدية والإنشاءات والغوطة، بالإضافة إلى التبليغ عن المتظاهرين في بدايات الثورة.

وفي عام 2014، ألقت الفصائل التي كانت تنشط في حي الوعر القبض على رجوب وأشقائه، بتهمة تشكيل خلية لاغتيال شخصيات قيادية، وبعد ساعات من الاحتجاز قُتل شقيقه مالك، في حين ظل أدهم محتجزاً حتى تهجير سكان الحي في أيار 2017.

وعقب سيطرة النظام المخلوع على حي الوعر بموجب اتفاق التسوية، عاد رجوب إلى الواجهة بعد تكليفه من قبل اللواء حسام لوقا، رئيس فرع الأمن السياسي في حمص، بمهمة إعادة المهجّرين من شمالي سوريا.

ولعب أدهم رجوب دوراً رئيسياً في استدراج عدد من المهجّرين إلى حمص ضمن مشروع المصالحات، إذ خرج بدعوات علنية تطالب بالعودة إلى الوعر والتوقيع على التسوية، مع وعود بتقديم تسهيلات للعائدين، وهي وعود لم يتم الالتزام بها.