icon
التغطية الحية

"عبد الرحيم": سنحضر أستانا لـ فضح روسيا وإيقاف القصف

2019.07.30 | 15:07 دمشق

مؤتمر لـ ياسر عبد الرحيم الناطق باسم وفد هيئة التفاوض إلى أستانا - 30 تموز (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أكّد (ياسر عبد الرحيم) الناطق العسكري باسم وفد المعارضة إلى أستانا، اليوم الثلاثاء، أن الوفد سيذهب إلى الجولة الـ 13 مِن المحادثات، المزمع عقدها مطلع شهر آب القادم، في العاصمة الكازاخية "نورسلطان" (أستانا سابقاً).

وقال "عبد الرحيم" خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب، أنهم "سيذهبون إلى محادثات أستانا، لـ طرح حلول وتحصيل مكاسب، وأنهم لن يستسلموا أبداً، وسيدافعون عن المعتقلين".

وأضاف "عبد الرحيم"، أن ذهاب وفد المعارضة إلى أستانا هدفه "الإثبات للعالم بأن روسيا مجرمة، وسيقولون للروس ولـ نظام الأسد هناك (أنكّم قتلة)، وسيعملون على فضح جرائم روسيا التي لا ولن يخافوها أبداً".

وسيسعى وفد المعارضة في المحافل السياسية - حسب "عبد الرحيم" - إلى تخفيف الضغط عن السوريين والعمل على إيقاف القصف، مشدّداً على أن "إدلب وحماة لن تكونا أرضاً لـ المصالحات"، وسيستمرون في القتال ضد "نظام الأسد" وحلفائه.

جاءت تصريحات الناطق باسم وفد المعارضة إلى أستانا، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمنطقة عفرين، بحضور العديد مِن الصحفيين والناشطين السوريين، وذلك للحديث عن اجتماع "أستانا" المرتقب.

 

 

 

ويأتي تأكيد "الرحيم" على حضور وفد المعارضة محادثات أستانا القادمة، رغم تصريحات سابقة لـ رئيس هيئة التفاوض (نصر الحريري)، قبل يومين، قال فيها إنه "يجب على المعارضة ألّا تحضر أستانا حتى يتوقّف التصعيد على إدلب".

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد أعلنت، يوم الجمعة الفائت، عن موعد انعقاد الجولة القادمة مِن محادثات أستانا حول سوريا، وأنها ستُعقد يومي الأول والثاني من آب المقبل، وذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، وبحضور وفدي "نظام الأسد" والمعارضة.

واختُتمت، في الـ 26 من شهر نيسان الماضي، محادثات الجولة الـ 12 مِن مباحثات أستانا، حيث ركزت تلك الجولة  - مثل سابقاتها - على إنشاء اللجنة الدستورية، دون تحقيق أي تقدّم، مع تأكيد الدول الراعية على "المضي قدماً في العملية السياسية التي يقودها ويتملكها السوريون وتشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

اقرأ أيضاً.. كيف أنقذت روسيا "نظام الأسد" سياسياً؟

وسبق أن تحدّث الرائد (جميل الصالح) القائد العام لـ "جيش العزة" أبرز فصائل الجيش الحر في ريف حماة، عن أن مسار أستانا كان أكبر خديعة تعرّضت لها الثورة السورية، واصفاً روسيا بـ"رأس الأفعى"، كما سبق أن أعلن أواخر شهر أيلول مِن العام المنصرم رفضَه "اتفاق سوتشي" بين روسيا وتركيا حول إدلب.

يشار إلى أن الجولة الجديدة مِن أستانا، تأتي في ظل استمرار قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - بالتصعيد العسكري على ريفي حماة وإدلب والذي بدأ، منذ أواخر شهر نيسان الماضي، مع مواصلتهما ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المنطقة المنزوعة السلاح (محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، التي لم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018.