icon
التغطية الحية

عباس النوري: لا يوجد سوق للدراما السورية وآسَف على دور "أبو عصام"

2021.10.18 | 07:12 دمشق

أبو عصام
عباس النوري "أبو عصام" (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الممثل السوري عباس النوري عن استيائه للحالة التي شكلتها شخصية "أبو عصام" في مسلسل "باب الحارة"، معتبراً أنه أدّى ادواراً أهم من تلك الشخصية خلال مسيرته "الفنية".

جاء ذلك خلال استضافته في برنامج "ناس أونلاين" أمس الأحد، حيث تناول في مستهلّ حديثه شخصية "أبو عصام" التي قال أنه اشتهر بأداء دورها "على المستوى المحلي والعالم العربي والإسلامي، وعلى مستوى العالم أيضاً" وفق تعبيره.

وأضاف أنه "بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته هذه الشخصية، أنا أقرب إلى الأسف حول هذه الحالة، لأن هناك الكثير من الأعمال الأخرى التي كان يعوّل على نجاحها أكثر، كالمسلسل العربي المشترك (الاجتياح)" الذي حصد جائزة إيمي الأميركية عام 2008، وحصل حينها النوري على تنويه تقديراً لدوره في ذلك المسلسل.

 

 

وفي معرض تعليقه على واقع الدراما السورية، قال النوري: "لا يمكن القول إنه يوجد صناعة للدراما أو المسلسلات في سوريا، لأنه لا يوجد سوق لذلك"، وأردف: "سلعة الثقافة والفن بحاجة لتأكيد حضور سوق لها، والسوق يجب أن يكون مؤثراً، وهو ما يساهم بصناعة الرأي العام، وهذا بحاجة لقرار سياسي واقتصادي مشترك، يعني أن يكون هناك اقتصاد حر وحقيقي، وسياسة لها قرار باستيعاب الثقافة".

وفي وقت سابق، انتقد النوري انتشار صور رئيس النظام بشار الأسد بشكل كبير في كل مكان، مطالباً السوريين في الوقت نفسه بـ "الصبر والصمود". وقال عبر مقابلة إذاعية في شهر آب الماضي إنه "لا يستطيع تحمل رؤية آلاف الصور لـبشار الأسد معلّقة أمام مخفر شرطة أو بجانب محطة وقود"، مضيفاً "هذا الكلام لا يجوز، ويجب أن تكون الصور فقط بالمكاتب الرسمية والأماكن اللائقة".

وبرر انتقاده بأن "بشار الأسد طالب بعدم رفع صوره في بداية توليه الحكم"، معتبراً أن كثرة انتشار الصور تفرز تفسيراً له علاقة بـ "النفاق". واستدرك قائلاً: "هذا لا يعني أنهم مجبرون على رفعها، بل هم يحبونه"، لافتاً إلى أنه تجب مواجهة هذه الظاهرة بطريقة حذرة، فلا أحد يمكنه أن يقول للناس لماذا ترفعون الصور بهذه الكثرة".

وطالب الممثل المواطنين بـ "الصبر والصمود، وتجنب اتهام أحد بالتقصير، وأن العلاج بالجوهر وليس بالقشور"، زاعماً أن "رئيس الجمهورية لن يستطيع أن يفعل شيئاً وحده".