icon
التغطية الحية

عباس النوري: تلقيت تهديدا بالقتل وأحلم بتمثيل دور "أدونيس"

2022.08.15 | 11:55 دمشق

نوري
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زعم الممثل السوري عبّاس النوري أن لا طائفية في "سوريا/ مناطق سيطرة النظام" داعياً السوريين المعارضين إلى "الحوار"، بالرغم من تلقّيه تهديدات بالقتل بسبب انتقاده النظام و"حزب البعث"، بحسب قوله.

وفي حديث أجراه الممثل الموالي للنظام السوري مع إحدى الفضائيات العربية، تطرق النوري للعديد من القضايا الفنية والاقتصادية والسياسية وأزماتها، عبر تسليطه الضوء على الدراما السورية من جهة وعلى الأوضاع السياسية من جهة أخرى، مدعياً أن "سقف الحريات في سوريا لا يختلف عن بقية البلدان العربية".

الحوار ورغيف الخبز!

وقال عباس النوري مشيراً إلى الوضع المزري للمواطنين المقيمين في مناطق سيطرة النظام: "الشعب السوري أصبح اليوم يُناقش رغيف خبزه وحريته في نفس الوقت". ودعا النوري السوريين إلى "الحوار"، لافتاً إلى أنه "يجب أن يتم الحوار بين السوريين في جميع القضايا المُتعلّقة بهم" وفق زعمه.

وفي معرض ردّه على سؤال ما إذا كانت سوريا في الوقت الحالي مُهيئّة للحوار، ادّعى النوري أن "سوريا اليوم وكل يوم مُهيأة للحوار"، بالرغم من أنه يتلقى انتقادات كثيرة بسبب تصريحاته لدرجة أنه  تلقى تهديداً بالقتل منذ مدة وجيزة، على حد قوله.

عباس النوري: "انتقدت البعث فهددت بالقتل"

وكشف النوري عن تلقيه تهديداً بالقتل بسبب انتقاده لحزب "البعث" الحاكم في سوريا من خلال بشار الأسد ونظامه، وقال إنه على الرغم من تلقيه التهديد فإن العديد من مسؤولي نظام الأسد يدعمونه، ويعتبرون حديثه وانتقاداته "محقّة". وصرّح بأنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي ولا تستهويه السياسة أيضاً، وفق ما جاء في حديثه المتلفز.

شخصية "أدونيس"

فنياً، ردّ  النوري على سؤال حول الشخصية التي يرغب بأداء دورها تمثيلياً، فقال: "أتمنى أن ألعب دور أدونيس"، في إشارة إلى "علي سعيد إسبر" الشاعر السوري الموالي الذي عُرف بهجومه المتكرر على الثورة السورية والمتظاهرين السلميين في العديد من المقابلات والمناسبات التي ظهر فيها، واشتهر بانتقاده الاحتجاجات الأولى لكونها كانت تخرج "من الجوامع" ووصف المشاركين فيها بـ "التطرف والارتزاق". 

القتال في "منظمة التحرير الفلسطينية"

كما ذكر الممثل الموالي أنه تعرض للاعتقال في حقبة الأسد الأب نتيجة أنشطته السياسية في ما مضى، كاشفاً انضمامه إلى أحد فصائل "منظمة التحرير الفلسطيني" العسكرية. وقال: "أيام الحرب التي حدثت بين منظمة التحرير الفلسطينية والأردن، تطوّعنا للقتال إلى جانب الفلسطينيين، لأننا كنا نعتقد أن هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، لكن لاحقاً فشلنا".

وأثار النوري جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة بسبب انتقاداته المتكررة للنظام وخاصةً ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والمعيشي والأمني في سوريا. كما وجه انتقادات غير مباشرة إلى رئيس النظام وحزب البعث، قبل أن يقدّم اعتذاره لاحقاً.