icon
التغطية الحية

عائلة الطفل السوري مصطفى النزال تصل إلى إيطاليا | فيديو

2022.01.22 | 05:36 دمشق

مصطفى النزال
مصطفى النزال مع والده في مطار روما (Lucca Venturi)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصلت عائلة الطفل السوري مصطفى النزّال إلى مطار العاصمة الإيطالية روما، مساء أمس الجمعة، قادمة من مطار إسطنبول في تركيا.

وتداول ناشطون سوريون وإيطاليون تسجيلاً مصوراً يظهر والد الطفل "منذر النزال" على كرسي متحرّك مع ابنه مصطفى وبجانبهما مجموعة من المستقبلين والصحفيين داخل مطار روما.

 

(تصوير: Lucca Venturi)

وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها لاستقبال عائلة منذر النزال، الذي فقد ساقه اليمنى من جراء برميل متفجر ألقته طائرة للنظام على معرة النعمان عام 2015، وظهر مع طفله مصطفى (5 أعوام) المولود بلا أطراف، في صورة  التقطها المصور التركي محمد أصلان وفازت بجائزة مسابقة (سيينا) الدولية للتصوير عام 2021.   

ويوم الخميس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، مذكرة أعربت فيها عن "ارتياحها الشديد لقرب وصول عائلة النزال إلى إيطاليا". وفق ما أوردت وكالة (آكي) الإيطالية.

وقالت الخارجية في مذكرتها: "نتيجة التضامن في البلاد، نشطت سفارة إيطاليا في أنقرة، بالتنسيق الوثيق مع المديرية العامة لسياسات الهجرة في وزارة الخارجية، في إجراءات تحديد مكان عائلة النزال وترتيب برنامج الاستقبال المناسب لها في البلاد".

 

 

وأضافت أنه "بفضل حملة جمع التبرعات التي روج لها منظمو (مهرجان جوائز سيينا)، سيتمكن السيد منذر النزال وابنه مصطفى من الخضوع لعلاج طبي طويل الأمد في مركز للأطراف الصناعية".

وكان الطفل مصطفى قد ولد بلا أطراف بسبب استنشاق والدته مواد كيمياوية في أثناء حملها به، في الهجوم الكيمياوي الذي شنّه النظام على خان شيخون عام 2017 .

وكانت عائلة النزال تعيش في ظروف سيئة داخل مستودع في مدينة الريحانية لنحو سنتين ونصف السنة، إلى أن التقط المصور التركي أصلان الصورة الفائزة بجائزة Seina awards. حيث ساهم انتشار الصورة في تغيير حياة العائلة من خلال جهود العديد من الإيطاليين الذين تشاركوا في تأمين العلاج ومتطلبات الحياة الكريمة.

يشار إلى أن الحكومة التركية قدّمت من جانبها المساعدة للعائلة، وعرضت عليها جنسية البلاد بعد تداول صورها في البرلمان التركي، كما زارها كل من وزير الداخلية والصحة ورئيس البرلمان في تركيا.