icon
التغطية الحية

عائلات الرهائن الأميركيين يطالبون بايدن بمواصلة جهود تحريرهم

2021.01.02 | 08:35 دمشق

_114964113_1.png
عائلة الصحفي الأميركي المعتقل لدى نظام الأسد أوستن تايس في مؤتمر صحفي في بيروت - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بينما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، لتولي المسؤولية في إدارة البيت الأبيض، طالبت عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في الخارج إدارة بايدن بمواصلة جهود تحريرهم، التي بدورها تعهدت بالعمل بلا كلل للم شمل العائلات.

ووفقاً لمؤسسة "جيمس فولي"، فإن ما لا يقل عن 42 رهينة أميركية معروفة علناً في 11 دولة، في إيران وأفغانستان وسوريا وفنزويلا وروسيا، وحتى الحليف الواضح للولايات المتحدة السعودية.

وقال إبراهيم كمالماز، نجل مجد كمالماز، الطبيب والعامل في المجال الإنساني والمفقود في سوريا، إنه "نأمل أن يهتم الرئيس المنتخب بايدن بأسر المحتجزين، ويحاول بشكل قوي لإعادتهم إلى الوطن"، بينما قالت شقيقته مريم إنهم "ما زالوا يأملون في أن تكون إدارة ترامب منتجة حتى يومها الأخير، لكننا نأمل أن تستطيع إدارة بايدن تحديد المكان الذي توقفت فيه إدارة ترامب بالضبط".

من جانبه، قال مارك وديبرا تايس، والدا الصحفي أوستن تايس، الذي فقد في سوريا في العام 2012، إن طلبهما من الحكومة الأميركية سيظل كما، هو بغض النظر عن المسؤول.

وأضافا "ندائنا بسيط، نطلب من حكومة دمشق والولايات المتحدة بذل كل جهد دبلوماسي ممكن لإعادة أوستن بأمان إلى الوطن".

وتحدثت تقارير صحفية عدة في وقت سابق عن جهود تبذلها إدارة ترامب لتحرير الرهائن الأميركيين في سوريا، شارك فيها اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة في محادثات مباشرة مع دمشق، كجزء من جهد تأمين إطلاق سراح الرهائن.

من جهته، قال المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لإدارة بايدن، نيد برايس، إن "إدارة بايدن لن يكون لها أولوية أعلى من سلامة وأمن الأميركيين، سواء في الداخل أو في جميع أنحاء العالم"، مضيفاً "سنعمل بلا كلل من أجل لم شمل الأميركيين المحتجزين ظلماً ضد إرادتهم مع أسرهم وأحبائهم".

اقرأ أيضاً: نيوزويك: مطالب لنظام الأسد مقابل تحرير الأسرى الأميركيين

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، قال في 16 تشرين الثاني الماضي، إن إدارة ترامب تستخدم كل الأدوات المتاحة لإعادة الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا قبل ثماني سنوات، موضحاً أن ترامب يأمل بتحقيق هذا الهدف قبل مغادرة الرئيس لمنصبه.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في 17 من تشرين الأول الماضي أن كاش باتل، أكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت البيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام، والتقى مسؤولين في نظام الأسد، سعياً للإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين، تعتقد واشنطن أن نظام الأسد يحتجزهم.

وبحسب الصحيفة فإن مفاوضات باتل شملت كل من أوستن تايس، الصحفي المستقل والضابط السابق في مشاة البحرية، الذي اختفى أثناء تغطيته الحرب في سوريا عام 2011، ومجد كم الماز، الطبيب السوري الأميركي الذي اختفى بعد أن أوقف في نقطة تفتيش تابعة للنظام عام 2017.

اقرأ أيضاً: واشنطن: الصحفي أوستن تايس المختطف في سوريا على قيد الحياة

وفي منتصف آب الماضي أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الرئيس دونالد ترامب بعث، في آذار الماضي، رسالة شخصية إلى رأس النظام بشار الأسد، حول الصحفي أوستن تايس.

وجاء في بيان أصدره بومبيو، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لفقدان أثر الصحفي أن "الحكومة الأميركية حاولت مراراً التواصل مع مسؤولي النظام بهدف الكشف عن مصير تايس"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب اقترح على الأسد في رسالته الخطية إقامة حوار مباشر.

كما زار المدير العام للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، واشنطن منتصف تشرين الأول الماضي، للقاء مسؤولين أميركيين والتفاوض حول مصير مواطنين أميركيين محتجزين في سوريا.

 

 

اقرأ أيضاً: بومبيو: لن نغير سياستنا تجاه نظام الأسد للإفراج عن المختطفين