icon
التغطية الحية

طالب طب سوري يرغب بالعمل طبيباً في تركيا ليرد لها الجميل

2022.09.22 | 17:53 دمشق

الطالب السوري اللاجئ: أمين بركات
الطالب السوري أمين بركات
ميدل إيست مونيتور - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

يرغب طالب طبّ سوري بالعمل طبيباً في تركيا ليعرب عن امتنانه للبلد الذي استقبل أسرته عندما طلبت اللجوء فيه بعد اندلاع الحرب في سوريا.

الطالب أمين بركات وعمره 21 عاما، قال لوكالة الأناضول إنه فر من سوريا برفقة أسرته بعد حصار قوات نظام بشار الأسد لمدينة حلب في عام 2014.

حصل بركات على درجة عالية في امتحان الطلاب الأجانب (اليوس) في تركيا، ثم بدأ رحلة الدراسة في كلية الطب بجامعة Medeniyet بإسطنبول، وهو اليوم في السنة الثانية من الدراسة، ولهذا يقول: "من الضروري جداً بالنسبة لي بوصفي لاجئاً أن أصبح طبيباً، فقد خرجت من حرب وتعرضت لصدمات كثيرة، ولكن على الرغم من كل ذلك، مازلت أناضل وأحقق نجاحات في حياتي.. ولقد كانت تركيا الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها لنا، ولم تفرق بيننا وبين مواطنيها، حيث سمحت لنا بالدراسة والتعلم في ظل أحسن الظروف".

ومع تنامي الخطاب المعادي للاجئين في العالم، يقتبس بركات عن ألبرت أينشتاين الذي كان لاجئاً هو أيضاً، قوله: "ليست كومة المتعلقات الشيء الوحيد الذي يحمله اللاجئ إلى بلده الجديد، وذلك لأن اللاجئ بوسعه أن يضيف لذلك البلد كثيراً.. ويمكننا أن نعبر عن امتناننا لتركيا بطريقة طيبة".

ويعيش أكثر من 3.7 ملايين سوري في تركيا حالياً، وهذا ما جعل تركيا تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد اللاجئين فيها على مستوى العالم.

المصدر: ميدل إيست مونيتور