icon
التغطية الحية

طائرة مسيرة تركية تستهدف قياديين في "العمال الكردستاني" بينهم شاعر الحزب

2022.04.01 | 19:07 دمشق

ce887b8f-94cc-4e34-ab0d-b86c4346b314.jpg
السيارة المستهدفة
 الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل شخص وأصيب اثنان آخران اليوم الجمعة، في استهداف سيارة كانت تقلهم بطائرة مسيرة على الطريق الدولي (M4) بالقرب من ناحية القحطانية شمال شرقي محافظة الحسكة.

ونشرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" بياناً عبر حسابها على فيس بوك، قالت فيه إن طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي استهدفت فجر اليوم الجمعة سيارة كان بداخلها 3 أشخاص، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، بث موقع "وكالة أنباء هاوار" المقرّبة من "الإدارة الذاتية" تسجيلاً مصوراً يُظهر السيارة المستهدفة، ونقلت عن مراسلها أن سيارة من نوع هونداي H1 انفجرت في أثناء مرورها على الطريق الدوليM4 مقابل قرية "تل برهم" جنوب ناحية القحطانية (تربه سبيه).

مصدر مطلع قال لـ موقع تلفزيون سوريا إن "سيارة نقل عسكريين (فان) من نوع هيونداي H1 كانت تقل عناصر من قسد وكوادر من حزب العمال الكردستاني تعرضوا لاستهداف جوي تركي".

واضاف المصدر إن "الاستهداف أدى الى مقتل عنصر من قسد وإصابة اثنين من كوادر حزب العمال الكردستاني بينهما فرهاد مردي". 
 وأضاف المصدر أن "مردي أصيب برففة عسكري آخر تركي الجنسية وإصابته خطيرة نقلا فوراً إلى مشفى عسكري بمدينة القامشلي لتلقي العلاج". ويعدّ مردي من أوائل المنتسبين لحزب العمال الكردستاني وله عشرات الأغاني والأشعار المؤيدة للحزب وأخرى مناهضة لتركيا ولأحزاب كردية مخالفة للعمال الكردستاني، بحسب المصدر. 

 

3944ddae-43df-4107-97e0-745912e7e607.jpg
مردي


وطوقت قوات (الأسايش) موقع الحادثة ومنعت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية خارج مؤسساتها التصوير أو الاقتراب من المكان. 
وقال شهود لـ موقع تلفزيون سوريا إن أضراراً كبيرة لحقت بالسيارة المستهدفة وكانت آثار الدماء واضحة في المكان.

من جهتها، قالت القيادة العامة لـ "قسد" في بيان لها: "نتيجة لهذا الهجوم استشهد رفيقنا ضرار جمعة حمزة وأصيب اثنان من رفاقنا بينهم الشاعر المعروف فرهاد مردي". 
ولم تكشف "قسد" عن هوية الشخص الثالث، وأكدت في بيانها أن "حالة الجرحى جيدة".

ومنذ شهر آب 2021، أضحت قيادة الجيش التركي تعتمد الطائرات المسيرة في حربها ضد قيادات "قسد" و"حزب العمال الكردستاني PKK" في مناطق شمال شرقي سوريا.

وكثّف الجيش التركي من عمليات القصف بوساطة الطائرات المسيرة ضد "قسد" و"الكردستاني"، في حين لم يتمكن الأخيرون من مجابهة هذه العمليات، ما دفعهم إلى اللجوء إلى خيارات بدائية لحماية كوادرها، مثل تغيير أماكن سكنهم وسياراتهم، وزيادة وتيرة حفر الخنادق والأنفاق.