icon
التغطية الحية

طائرات روسية تساهم للمرة الأولى في إطفاء حرائق الساحل (صور)

2020.10.11 | 11:01 دمشق

ab49ad1c-9747-45af-ac42-ac86853f09fc.jpg
الحرائق في الغابات السورية- تشرين الأول 2020 (تلغرام)
إسطنبول ـ تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نشر مراسل وكالة "ANHH" الروسية في سوريا، أوليغ بلوخين، عبر قناته في "تيلجرام"، تسجيلاً مصوراً يظهر مساهمة مروحيات روسية في إطفاء الحرائق المندلعة في الساحل السوري وأرياف حماة وحمص.

ويظهر التسجيل الذي اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا، قيام مروحيات روسية بنقل المياه من البحر وإلقائها على مساحات من الحرائق المستمرة في الغابات السورية.

اقرأ أيضاً: حوار مع وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى حول أثر حرائق الغابات

وتعتبر هذه المشاركة الأولى لروسيا في إطفاء الحرائق عبر طائراتها، بعد أن وصلت النيران إلى أطراف قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.

ويوم أمس، قال وزير الزارعة في حكومة نظام الأسد محمد حسان قطنا، إن المساحات المحروقة في اللاذقية بلغت 600 هكتار. وتابع "وهناك خسارة للفلاحين مزروعة بالزيتون ومحملة بالموسم، وبالتالي جهد عام كامل ضاع".

بدورها قالت وكالة أنباء النظام سانا، إن عناصر فوج الإطفاء ودائرة الحراج بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية في محافظة طرطوس أطفؤوا أكثر من 60 حريقاً في محافظة طرطوس خلال خلال يومين.

حرائق مفتعلة

اعتبر أستاذ علم المناخ في جامعة تشرين في اللاذقية، الدكتور رياض قرة فلاح، أن الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين، في محافظتي اللاذقية وطرطوس "عملية تخريبية كبرى ممنهجة، تهدد الأمن البيئي والاقتصادي والسياحي والسكني في سوريا".

وقال قرة فلاح، في منشور على صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن 20 حريقاً اندلع ليل وفجر يوم الجمعة في وقت الفجر وفي أماكن متفرقة ومتباعدة وداخلية في الغابة، وبشكل يصعب على رجال الإطفاء السيطرة عليها، وقبل يوم واحد من تحول الرياح إلى شرقية جافة، جعلت الرطوبة في المناطق الساحلية تنخفض حتى رقم متدن جداً يصل حتى دون 25 %.

وأضاف أن "هذا يعني أن الحرائق قام بها شخص أو مجموعة أشخاص، أو جهة مثقفة تتابع حالات الطقس وتفهم تماماً الأحوال الجوية التي تساعد فيها الرياح على حدوث أكبر امتداد للحرائق".