icon
التغطية الحية

ضمن مشروع "نصبح عائلة" إجبار نساء الإيغور على النوم مع صينيين

2020.01.14 | 15:54 دمشق

6cb2708ec88e34015639a9aa8beed89b.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت إذاعة "آسيا الحرة" أن المسؤولين الصينيين في إقليم "شينجيانغ" بدأوا بإجبار الإيغور على إعادة ترميم منازلهم وفقاً للهندسة الصينية، وأن ينام صينيون من عرق الهان إلى جانب زوجات الإيغور المحتجزين.

وتعمل الصين على مشروع تسميه "نصبح عائلة" حيث يتم إرسال رجال صينيين للعيش مع نساء من الإيغور تم إرسال أزواجهن لمعسكرات الاعتقال، حيث يعمل هؤلاء الرجال على توجيه الحديث أثناء إقامتهم مع النساء الإيغوريات لإيدلوجية الحزب الشيوعي الصيني.

ووصف الناشطون الإيغوريون ما يحدث بالاغتصاب الجماعي، وقال أحد الناشطين إن الحكومة الصينية تقدم المال والسكن للشبان الصينيين من عرق الهان، ليأتوا ويناموا مع نساء الإيغور.

بالمقابل أوضحت الإذاعة التي تعنى بشؤون أقلية الإيغور أن بعض العائلات أجبرت على التخلص من ديكوراتهم المنزلية التقليدية وتبديلها بأخرى تشبه الثقافة الصينية، ويشمل استبدال السجاد والوسائد والأثاث، مع التهديد بالسجن في معسكرات الاعتقال في حال عدم الاستجابة.

من جهة أخرى قالت آسيا عبد الله المرأة التي نجحت في تسريب مئات الوثائق عن جرائم الصين بحق مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ، "ما ترتكبه الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور، أشبه بالمحارق النازية".

وأكدت آسيا 47 عاماً الموظفة الحكومية في عاصمة الإقليم الصيني وفرّت عام 2009 إلى هولندا وحصلت هناك على اللجوء، أن مسلمي الإيغور ليسوا إرهابيين، وأنهم ضحايا المصالح الخاصة للحزب الشيوعي الصيني.

وأفادت في حديث لشبكة "PBS" الأميركية أن الصين تنشر الإيديولوجية الشيوعية، وتريد أن تكون زعيمة العالم، وهذا لا يشكل تهديدا للإيغور أو للولايات المتحدة، إنه تهديد للعالم بأسره.

ودعت إلى أن تقوم الصين بإصلاح نظامها السياسي، وأن يتم إغلاق معسكرات الاعتقال، وتمنت أن يصبح الإيغور أحراراً يوما ما وأن يتمكنوا من اتخاذ قرارات بشأن مستقبلهم.