icon
التغطية الحية

ضمن مبادرة (حقي أتعلم).. اجتماع لـ 20 منظمة سورية في عنتاب

2019.09.15 | 15:42 دمشق

منظمات سوريّة تُعنى بالتعليم في الداخل السوري تجتمع في مدينة عنتاب التركية (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة عنتاب التركية، يوم الجمعة الفائت، اجتماعاً لـ أكثر مِن 20 منظمة سوريّة تهتم بمجال التعليم في الداخل السوري، وذلك ضمن حملة (حقّي أتعلم) التي يرعاها - إعلامياً - تلفزيون سوريا.

وجاء الاجتماع ضمن ورشة عمل ختامية تحت عنوان "خطوة نحو تعليم أفضل"، وهي الثانية استكمالاً لـ ورشة أولى عُقدت في الداخل السوري، في شهر آب الفائت، ناقش خلالهما المجتمعون واقع التعليم الطارئ في الشمال السوري، عقب موجة النزوح الأخيرة، واقترحوا حلولاً له، وفقاً لـ قولهم.

مدير التعليم والخدمات الاجتماعية في جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية (عبد الرحمن الشردوب) قال في تصريح لـ تلفزيون سوريا: إن أهداف ورشة العمل، تدارك الواقع التعليمي الطارئ في الشمال السوري، الذي شهد مؤخّراً موجة نزوح كثيفة، في ظل دمار عشرات المدارس بالمنطقة.

وأضاف مستشار التربية والتعليم في "جمعية عطاء" (عبد العليم محمد حنون)، أن مبادرة (حقي أتعلم) هي خطوة وستتلوها خطوات أخرى لـ يكون لها أثر أكبر، ولتستطيع فرض نفسها على الجهات السيادية والجهات المانحة، للتركيز على التعليم ودعمه.

مديرة المناصرة في "جمعية عطاء" (ديمة معراوي) اعتبرت أن الورشة الثانية كانت مميزة بحضور أكثر مِن 20 منظمة وجمعية سورية تُعنى بمجال التعليم، لـ تأخذ زمام المبادرة في ما يجب فعله لحشد الرأي العام وأخذ خطوات جدّية لدعم التعليم، على اعتبار أنها صلة الوصل بين الكوادر التعليمية في الداخل السوري وبين المانحين وصنّاع القرار.

وقال منسق برنامج التعليم في منظمة بنفسج (هاني صبحة) لـ تلفزيون سوريا: إن التعليم يشهد إغفالاً نوعاً ما في ظل التركيز على متطلبات الغذاء وإيجاد المأوى وباقي الأمور المنقذة للحياة، ومع ذلك يجب تسليط الضوء على إعطاء أولوية ودعم أكبر لـ تعليم الأطفال السوريين.

حملة "حقّي أتعلم" تحاول - حسب القائمين عليها - تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه التعليم في الشمال السوري، خاصة بعد نزوح أكثر مِن مليون مدني إليها قادمين مِن أرياف حماة وإدلب، التي شهدت حملة عسكرية عنيفة شنتها روسيا و"نظام الأسد"، منذ أشهر.

اقرأ أيضاً.. إدلب.. قصف روسيا و"نظام الأسد" يحرم 250 ألف طالب مِن التعليم

يشار إلى أن المجتمعين مِن منظمات وجمعيات سوريّة، أجمعوا على أن كارثة تعليمية قد تصيب الشمال السوري بعد حملة التصعيد العسكرية الأخيرة لـ روسيا و"نظام الأسد"، مشدّدين على أن "الحلول المقترحة للمشكلات لن تكون حبراً على ورق، بل هي مستقبل جيل بأكمله يصرخ بأعلى الصوت (حقي أتعلم)".