
استقبلت تركيا 15 أسيراً فلسطينياً أبعدتهم إسرائيل عن وطنهم، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين "تل أبيب" وحركة حماس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء، بأن الاتفاق ينص على إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق "حماس" سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وضمن شروط الاتفاق، طالبت إسرائيل بإبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، ومنعهم من العودة إلى فلسطين بعد إطلاق سراحهم.
وبتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ودعماً لاتفاق وقف إطلاق النار، تستضيف تركيا وعدد من الدول الأخرى هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين أُجبروا على العيش خارج وطنهم بعد الإفراج عنهم.
ويتولى جهاز الاستخبارات التركي عملية نقل الأسرى الـ15 إلى تركيا عبر الأراضي المصرية.
وأكدت مصادر أمنية أن الرئيس أردوغان سيواصل دعمه الثابت للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من رؤيته للسلام ومسؤوليته الإنسانية.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 من كانون الثاني/يناير الماضي، ويتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي.
وخلال الفترة بين 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 من يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل مجازر واسعة في قطاع غزة، أدّت إلى مقتل وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 14 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.