icon
التغطية الحية

ضربة أميركية جوية تدمر شاحنة أسلحة وتقتل عناصر من "داعش" في دير الزور

2024.12.24 | 11:16 دمشق

آخر تحديث: 24.12.2024 | 11:55 دمشق

قوات أميركية
عناصر من القوات الأميركية في سوريا (الحرّة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- نفذت القيادة المركزية الأميركية غارة جوية دقيقة في ريف دير الزور، أسفرت عن مقتل عنصرين من تنظيم "داعش" وتدمير شاحنة محملة بالأسلحة، في إطار الجهود المستمرة لاستهداف التنظيم.
- استهدفت الغارة زعيم "داعش" المعروف بأبي يوسف، مما أدى إلى مقتله، وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الضربات الأميركية لتقويض القدرات اللوجستية والعسكرية للتنظيم في سوريا.
- كشف الجنرال بات رايدر عن مضاعفة عدد القوات الأميركية في سوريا إلى 2000 جندي، مؤكداً استمرار مهمة هزيمة "داعش" ضمن التحالف الدولي.

أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ غارة جوية "دقيقة" استهدفت عناصر من تنظيم "الدولة" (داعش) في ريف دير الزور شرقي سوريا.

وأوضحت القيادة على حسابها في منصة "إكس"، أن الغارة أدت إلى مقتل عنصرين وإصابة آخر، كانوا ينقلون شاحنة محملة بالأسلحة، والتي تم تدميرها بالكامل خلال العملية.

وأكد البيان أن الضربة نُفذت في منطقة كانت خاضعة لسيطرة النظام السوري والقوات الروسية سابقاً، مشيراً إلى أن العملية تأتي ضمن الجهود المستمرة لاستهداف التنظيم ومنع تحركاته في المنطقة.

وأضافت القيادة المركزية أن الضربة تهدف إلى تقويض القدرات اللوجستية والعسكرية لتنظيم "داعش" في سوريا، في إطار استمرار العمليات الأميركية ضد بقايا التنظيم في مناطق نفوذه.

الضربات الأميركية مستمرة

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، أنها قتلت اثنين من عناصر تنظيم "داعش" في سوريا، الخميس، بينهم قيادي بارز في التنظيم.

وأشارت "سنتكوم"، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إلى أن قواتها نفذت غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم "داعش"، أبا يوسف المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم، بمن في ذلك أبو يوسف.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال بات رايدر، أن واشنطن ضاعفت عدد قواتها في سوريا قبل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكداً أنه "لا نية لوقف مهمة هزيمة تنظيم داعش".

وفي تصريحات صحفية، أوضح الجنرال رايدر أن عدد القوات الأميركية في سوريا يبلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد المعلن سابقاً من قبل الولايات المتحدة، وهو 900 جندي، الذين يشاركون في مهمة ضمن "التحالف الدولي" لهزيمة "تنظيم الدولة".