icon
التغطية الحية

ضحايا وحرائق محاصيل زراعية بقصفٍ على إدلب وحماة (فيديو)

2019.06.11 | 19:06 دمشق

إخماد الحرائق الناتجة عن قصف "نظام الأسد" على ريف إدلب - 11 حزيران (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين واندلعت حرائق في أراضٍ زراعية، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ لـ قوات "نظام الأسد" على ريفي إدلب وحماة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طفلاً قضى، جرّاء غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربية تابعة لـ قوات النظام على قرية "طبيش" قرب مدينة خان شيخون جنوب إدلب، كما قضت امرأتان بقصفٍ مماثل على بلدة حاس القريبة.

وذكر الدفاع المدني على صفحتهِ في "فيس بوك"، أن مدينة خان شيخون تعرّضت اليوم، للقصف بـ 50 صاروخاً أطلقتها راجمات قوات النظام المتمركزة عند الحواجز القريبة، لافتاً أن فرقه عمِلت على تفقد المواقع المستهدفة.

وأضاف الدفاع المدني، أن طائرات النظام الحربيّة شنّت غارات بصواريخ تحمل قنابل "عنقودية" على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ما أدّى إلى جرح مدنيين اثنين، نقلا إلى نقطة طبية قريبة.

وتسبّبت الغارات على مدينة معرة النعمان - حسب الدفاع المدني -، باندلاع حرائق في مساحاتٍ مِن المحاصيل الزراعية جنوبي المدينة، تمكّنت فرق الدفاع مِن إخمادها، ومنعها مِن الامتداد لـ مساحات أوسع.

اقرأ أيضاً.. "نظام الأسد" يحرق 100 هكتار مِن المحاصيل الزراعية جنوب إدلب

في ريف حماة المجاور، قال ناشطون محليون، إن طائرات حربية تابعة لـ قوات النظام شنّت غارات بالصواريخ على أحياء سكنية في مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، أدّت لـ جرح مدنيين اثنين، نقلا إلى نقطة طبية قريبة.

كذلك، تعرّضت مدينة مورك وبلدة اللطامنة وقرى (حصرايا، والأربعين، والزكاة، وجبين، وتل ملح) شمال حماة تعرّضت أيضاً، لـ غارات مماثل، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مِن مواقع "النظام" القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وسبق أن قتل 11 مدنيين وجرح العشرات (جلّهم أطفال ونساء)، أمس الاثنين، بقصفٍ لـ روسيا و"نظام الأسد" على ريف إدلب، كما جرح مدنيون آخرون بقصفٍ مماثل على مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي.

يأتي ذلك، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، تستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً، والتي أسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.