البث المباشر
قضى وجرح مدنيون، اليوم الثلاثاء، بتفجيرَين ضرَبا مدينة جرابلس التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري، شمال شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ انفجارين أحدهما بعبوّة ناسفة والآخر بدرّاجة نارية ملغّمة ضربا مدينة جرابلس، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين - في حصيلة أولية - وإصابةِ أكثر من 18 آخرين.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 28, 2021
وأضافت المصادر أنّ بعض حالة المصابين حرجة جدّاً، ما يرجّح ارتفاع حصيلة الضحايا، مشيرةً إلى أنّ التفجيرين أسفرا أيضاً عن أضرار مادية كبيرة في عددٍ من المحال التجارية.
من جانبه ذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنّ أحد التفجيرين كان عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حاوية قمامة قرب "دوّار الشهداء" وسط مدينة جرابلس، والآخر درّاجة ناريّة انفجرت في سوقٍ شعبي.
وأضاف أنّ فرقه استجابت للحادثة وعمِلت على إخماد الحرائق، كما أسعفت المصابين ونقلتهم إلى نقاط طبيّة، مشيراً إلى أنّ العمل على إزالة آثار التفجرين ما يزال مستمراً.
وسبق أن جرح عدد من المدنيين، مطلع شهر أيلول الجاري، إثر تفجير في مدينة جرابلس الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات" في ريف حلب، وسط اتهامات لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالوقوف وراء تلك التفجير.
وتعدّ جرابلس أول مدينة يُسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم الدولة، في 24 آب 2016، قبل أن يمتد نطاق العملية ليشمل معظم مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، خاصةً القريبة من الحدود التركية.
يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري الوطني بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات" (شمال وشرق حلب) و"غصن الزيتون" (منطقة عفرين)، شهدت العديد مِن التفجيرات التي أوقعت ضحايا مدنيين، وتعد "قسد" مِن أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر مِن خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "ملغمة" لتفجيرها في المنطقة.
