althania
icon
التغطية الحية

ضحايا في قصف على دوما بالتزامن مع معارك على أطرافها

2018.04.07 | 16:04 دمشق

غارات لطيران النظام وروسيا على مدينة دوما (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن فصيل "جيش الإسلام" عن قتله عدداً من قوات النظام أثناء محاولتها التقدم اليوم إلى مدينة دوما، في وقت يستمر فيه سقوط الضحايا المدنيين إثر عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وقال الناطق باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، إن قواته قتلت أكثر من 17 عنصراً لقوات النظام وأعطبت جرافة وعربة BMP خلال صدها هجوماً  للأخيرة على أطراف دوما من جهة حرستا.

ويأتي هجوم قوات النظام مع استمرار الغارات الجوية لليوم الثاني على الأحياء السكنية في مدينة دوما، حيث بلغت اليوم أكثر من 100 غارة، بالإضافة إلى مئات قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات دون إحصائية دقيقة، وذلك حسب الدفاع المدني.

وأفاد ناشطون بأنَّ عدداً كبيراً من العائلات ما زالت تحت الأنقاض، وذلك لصعوبة وصول فرق الدفاع المدني إليهم، نتيجة للقصف العنيف المستمر على المدينة واستهداف سيارات فرق الدفاع المدني.

كما أفاد ناشطون أنَّ شعبة الهلال الأحمر في دوما قد خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام.

وقال محمد علوش، رئيس المكتب السياسي لـ "جيش الإسلام" في تغريدة على حسابه "تويتر"، إنَّ جيش الإسلام لم يتفاجأ بهجوم النظام على دوما، ونوّه علوش على أنَّ المفاوضات كانت تسير بمنحى "إيجابي"، وأنَّ هذا التصعيد العسكري نتيجة تناقضات وصراعات بين الدول الحليفة للنظام.

وبحسب ناشطين، فقد بلغ عدد الغارات على مدينة دوما منذ يوم أمس أكثر من 250 غارة جوية، بعضها محمّل بقذائف النابالم الحارق والفوسفور الأبيض، بالإضافة إلى مئات صواريخ الأرض- أرض وقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً على الأقل وجرح المئات، ونشوب حرائق كبيرة في العديد من المنازل.

و أسفرت هجمات النظام وحلفائه على الغوطة الشرقية منذ منتصف شباط الماضي عن مقتل أكثر من 1500 شخص، وتهجير أكثر من 50 ألفاً نحو الشمال السوري، وذلك بعد عملية برية أدّت إلى تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة جيوب، ونتج عن ذلك اتفاقان مع كل من "أحرار الشام" في حرستا، و"فيلق الرحمن" في القطاع الأوسط لتهجيرهم إلى إدلب وحلب في الشمال السوري، في حين ما زال "جيش الإسلام" يرفض الخروج من دوما، أكبر مدن الغوطة الشرقية.