icon
التغطية الحية

ضحايا بقصفٍ متواصل لـ روسيا و"نظام الأسد" على حماة وإدلب

2019.05.04 | 10:05 دمشق

حرائق في إدلب نتيجة قصف "نظام الأسد" - 3 من أيار (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى عدد مِن المدنيين وجرح آخرون، اليوم السبت، بقصفٍ جوي ومدفعي متواصل لـ روسيا وقوات "نظام الأسد" على بلدات وقرى ريفي حماة وإدلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدة قلعة المضيق شمال غرب حماة، ما أسفر عن مقتل شابٍ وجرح امرأة، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال قرية "التوبة" القريبة، أدّى لـ مقتلِ امرأة وجرح أخرى.

وأضاف المراسل، أن الطائرات الحربية التابعة لـ روسيا "نظام الأسد" استهدفت بالصواريخ قرية "العمقية" في منطقة سهل الغاب، وبالرشاشات الثقيلة، بلدة كفرنبودة القريبة، وسط قصفٍ مدفعي مستمر لـ"النظام" على بلدات وقرى في ريفي حماة الشمالي والغربي، دون ورودِ أنباء عن إصابات.

كذلك في إدلب المجاورة، قضى مدنيان بقصفٍ صاروخي، فجر اليوم، على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي، مصدره "النقطة الروسية" في "معسكر بريديج" غرب حماة، كما قضت امرأة بإلقاء مروحيات النظام برميلاً متفجراً على قرية "سفوهن" القريبة.

ولفت المراسل، إلى أن الطائرات المروحية التابعة لـ"نظام الأسد" ألقت أيضاً، براميل متفجرة على بلدات وقرى (احسم، وابديتا، وكرسعة، ودير سنبل، وفقيع، وبسماس) في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ على بلدات (كفرنبل، وكنصفرة، وحاس) المجاورة.

بدوره، ذكر الدفاع المدني في محافظة إدلب على صفحته في "فيس بوك"، أن الطائرات الحربية نفّذت أربع غارات بالصواريخ "الفراغية" على أطراف مدينة سراقب شرق إدلب، لافتاً إلى أن فرقه توجّهت إلى المكان المٌستهدف وعمِلت على تفقدّه بشكل كامل، منوهاً أن الأضرار اقتصرت على المادية.

وارتفعت حصيلة القصف "المكثّف" لـ روسيا و"نظام الأسد" على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، أمس الجمعة، إلى 19 مدنياً (بينهم أطفال ونساء)، كما قُتل مقاتلان مِن الفصائل العسكرية في المنطقة.

وعلى خلفية القصف "العنيف" أمس، ألغت العديد مِن البلدات والقرى صلاة الجمعة، فيما أعلنت جامعة إدلب، إيقاف الدوام للطلبة والكادر التعليمي حتى يوم غدٍ الأحد، بسبب التصعيد العسكري المستمر على المنطقة، والذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا مِن المدنيين.

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في محافظة إدلب، وتخرقان اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.